الإدام كاللحم والهريسة والملح واللبن والدهن والخل

في المختصر ‏ "‏سيد طعام أهل الجنة اللحم‏" ‏ ضعيف‏.‏
وفي المقاصد ‏ "‏سيد طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم‏" ‏ فيه سليمان ضعيف وله شواهد منها عن علي رفعه ‏ "‏سيد طعام الدنيا اللحم ثم الأرز‏" ‏ وأدخله ابن الجوزي في الموضوعات قال شيخنا لم يتبين لي الحكم بوضع هذا المتن وقال الشافعي أن أكل اللحم يزيد في العقل‏.‏
وفي الوجيز ‏ "‏سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم‏" ‏ عن أبي الدرداء وربيعة بن كعب بينهما راويا الكذب قلت حديث أبي الدرداء عند ابن ماجه وورد عن أنس وبريدة‏.‏
وفي اللآلئ ‏ "‏سيد طعام أهل الجنة اللحم‏" ‏ لا يصح فيه سليمان يروي عن مسلمة أشياء موضوعة قلت سليمان روى له ابن ماجه قال ابن حجر لم يتبين لي الحكم بوضعه فإن مسلمة غير مجروح وسليمان ضعيف‏.‏
"‏أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم‏" ‏ حديث غير محفوظ قلت له طرق‏.‏
"‏قال معاذ هل أتيت من الجنة بطعام قال‏:‏ نعم أتيت بهريسة فأكلتها فزادت في قوتي قوة أربعين وفي نكاحي نكاح أربعين وكان معاذ لا يعمل طعاما إلا بدأ بالهريسة‏" ‏ وضعه محمد بن الحجاج اللخمي وكان صاحب هريسة وغالب طرق الحديث تدور عليه وسرقه منه كذابون قلت له طريق آخر فيه إبراهيم، وقال الأزدي هو ساقط‏.
في المختصر ‏ "‏شكوت إلى جبريل ضعفي من الوقاع فدلني على الهريسة‏" ‏ وروي ‏ "‏فأمرني بأكل الهريسة‏" ‏ طرقه ضعيفة وقيل موضوع‏.‏
"‏كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكره الكليتين‏" ‏ سنده ضعيف جدًا‏.‏
وفي اللآلئ ‏ "إن للقلب فرحة عند أكل اللحم وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر ولكن مرة ومرة‏" ‏ موضوع فيه عبد الله بن المغيرة وأحمد بن عيسى منكران قلت له طريق آخر عن سلمان‏.‏
"‏لا تأكلوا اللحم‏" ‏ إسناده مظلم وفيه كذابان‏.‏
"‏لا تقطعوا اللحم بالسكين فإن ذلك من صنع الأعاجم‏" ‏ قال أحمد ليس بصحيح وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحتز من لحم الشاة قال أبو داود إن صح يجمعان بأن الأول حين تكامل نضجه والثاني حين لم يتم نضجه‏.‏
وفي الوجيز أبو هريرة ‏ "‏إن للقلب فرحة عند أكل اللحم‏" ‏ فيه عبد الله بن محمد يحدث بما لا أصل له قلت أخرجه البيهقي في الشعب وأخرج صدره فقط من حديث سليمان‏.‏ حديث عائشة ‏ "‏لا تقطعوا اللحم بالسكين‏" ‏ إلخ‏.‏ فيه أبو معشر ليس بشيء‏.‏ قلت أخرجه أبو داود في سننه‏.‏ وقال ليس بالقوي والبيهقي من طريق آخر عن أم سلمة‏.‏
في المقاصد ‏ "‏عليكم بألبان البقر وسمنانها وإياكم ولحومها فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ولحومها داء‏" ‏ للحاكم مرفوعا‏.‏
"‏ليبس الحجاز ويبوسة لحم البقر ورطوبة لبنها وسمنها‏" ‏ فكأنه يرى اختصاصه به ولكن قد صح أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضحى عن نسائه بالبقر‏.‏
"‏سيد إدامكم الملح‏" ‏ فيه ضعيف‏.‏
"‏كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة‏" ‏ لجماعة عن عمر وفي الباب عن جماعة‏.‏
في الذيل أبو هريرة رفعه ‏ "‏شرب اللبن محض الإيمان من شربه في منامه فهو على الإيمان والفطرة ومن تناول اللبن فهو يعمل بشرائع الإسلام‏" ‏ فيه إسماعيل كذاب وآخران مجروحان‏.‏
علي رفعه ‏ "‏اللحم ينبت اللحم ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه‏" ‏ فيه سليمان النخعي كذاب‏.‏
"‏من تأدم بالخل وكل به ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ من تأدمه‏" ‏ فيه الحسن بن علي أحاديثه لا تشبه الصدق وله طريق أخرى للديلمي‏.‏


تذكرة الموضوعات