في المختصر "كان إذا شرب تنفس ثلاثا وقال هو أهنأ وأمرأ وأبرأ" وللحاكم مصححا "إذا شرب أحدكم فليشرب بنفس" ولعل تأويل هذا الحديث بترك التنفس في الإناء.
"كان يمص الماء مصا ولا يعبه" ضعيف.
"نهى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يتنفس في الإناء ثلاثا أو ينفخ فيه" وروي "أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتنفس في الإناء" والجمع بينهما ظاهر.
في المقاصد "ساقي القوم آخرهم" لمسلم.
في اللآلئ "شرب الماء على الريق يعقد الشحم" فيه عاصم بن سليمان واضع.
"من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه ومن شرب من سؤر أخيه ابتغاء وجه الله رفعت له سبعون درجة ومحيت عنه سبعون خطيئة وكتبت له سبعون حسنة" تفرد به نوح بن أبي مريم المتروك قلت تابعه الحسين بن رشيد لكن فيه لين.
"من سقى مسلما شربة من ماء في موضع يوجد فيه الماء فكأنما أعتق رقبة فإن سقاه في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحيا نسمة مؤمنة" قال ابن عدي موضوع: قلت له طريق آخر.
في الذيل "اسق الماء على الماء في اليوم الصائف تنتثر ذنوبك كما ينتثر الورق من الشجر في الريح العاصف" هو منكر الإسناد والمتن.
"إذا استسقى الصبي والرجل فأسقى الرجل قبل الصبي غارت عين من عيون الماء" فيه أبو البحتري وأبو الخير كذابان.
تذكرة الموضوعات