التزين بالختان والخضاب وقص الظفر والشارب

والتسريح كل ليلة لا قائما وتسوية الحية بالمرآة‏.‏
في المختصر ‏ "‏الختان سنة الرجال مكرمة للنساء‏" ‏ لأحمد والبيهقي ضعيف‏.‏
في المقاصد ‏ "‏أخفوا الختان وأعلنوا النكاح‏" ‏ لا أصل للأول بل لإعلان الختان شواهد‏.‏
في الذيل ‏ "‏القلفة قلفتان قلفة في الفم وقلفة في الفرج قلفة الفم أشد من قلفة الفرج والذي نفس محمد بيده إن الحجر ليتنجس من بول الأقلف أربعين صباحا‏" ‏ فيه وضاع‏.‏
عن علي ‏ "‏اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أسرع إنباتا للحم وأروح للقلب‏" ‏ فيه عبد الله بن أحمد روى النسخة الموضوعة‏.‏
عائشة ‏ "‏مر ـ صلى الله عليه وسلم ـ بركوة من ماء فنظر فيها فسوى من رأسه ولحيته فقلت وأنت تفعل هذا يا رسول الله فقال ينبغي للرجل إذا خرج إلى أصحابه أن يسوي من رأسه ولحيته فإن الله ـ عز وجل ـ جميل يحب الجمال‏" ‏ فيه أيوب بن مدرك‏:‏ قال ابن معين ليس بشيء وقيل متروك وقيل روى عن مكحول نسخة موضوعة‏.‏
"‏نفقة الدرهم في سبيل الله بسبعمائة ونفقة درهم في خضاب بسبعة آلاف‏" ‏ فيه اليسع مجهول‏.‏
"‏اختضبوا فإن الله وملائكته وأنبياءه ورسله وكلما ذرأ وبرأ حتى الحيتان في بحارها والطير في أوكارها يصلون على صاحب الخضاب حتى ينصل خضابه‏" ‏ فيه متروك الحديث‏.‏
عائشة رفعته ‏ "‏ملائكة السماء يستغفرون لذوائب النساء ولحى الرجال يقولون سبحان الذي زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب‏" ‏ فيه ابن داود ليس بثقة‏.‏
وفي الوجيز ابن عباس ‏ "‏يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة‏" ‏ فيه عبد الكريم الجزري ضعيف‏:‏ قلت قال ابن حجر هو ثقة مخرج له في الصحيح وأخرجه جماعة وصححه الحاكم‏:‏ في المقاصد لم يثبت في كيفية قص الأظفار ولا في تعيين يوم له شيء عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يعزى من النظم فيه لعلي ثم لشيخنا فباطل عنهما‏.‏
في اللآلئ ‏ "‏من طول شاربه في الدنيا طول الله ندامته يوم القيامة‏" ‏ إلى آخره بطوله موضوع‏.‏
"‏لا يأخذ أحدكم من لحيته ولكن من الصدغين‏" ‏ فيه مكذبان قلت بل وثقهما البعض‏.‏
"‏من قلم أظفاره يوم السبت خرج منه الداء ودخل فيه الشفاء ومن قلم أظفاره يوم الاثنين خرجت منه الفاقة ودخل فيه الغنى‏" ‏ إلى آخر فوائد كل يوم موضوع‏.‏
"‏ومن سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلة عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏من امتشط قائما ركبه الدين‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏ومن أدمن على حاجبيه بالمشط عوفي من البلاء‏" ‏ موضوع‏.‏
في الذيل ‏ "‏من مشط حاجبيه كل ليلة وصلى علي لم ترمد عيناه أبدا‏" ‏ من الرتنيات‏.‏
حديث ‏ "‏النهي أن يحلق الرجل رأسه وهو جنب أو يقلم ظفرا أو ينتف إبطا وهو جنب‏" ‏ قال ابن عساكر منكر بمرة‏.‏
وفي التوسط ‏ "‏كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته‏" ‏ ضعيف، وكذا ‏ "‏لا يفارقه المشط في حضر ولا سفر‏" ‏ ضعيف وحديث كان يسرح لحيته كل يوم مرتين لم أر من ذكره إلا الغزالي في الإحياء ولا يخفى ما فيه من أحاديث لا أصل لها‏.‏


تذكرة الموضوعات