ما يضر البصر وينفعه من الكتب بعد العصر

والنظر إلى الماء والأترج والحمام والخضرة والوجه الجميل‏.‏
في المقاصد ‏ "‏من أكرم حبيبتيه فلا يكتب بعد العصر‏" ‏ ليس في المرفوع ولكن أوصى أحمد أن لا ينظر بعده في الكتب ، وعن الشافعي‏:‏ الوارق إنما يأكل من دية عينيه‏.‏
الخلاصة ‏ "‏النظر إلى الخضرة يزيد في البصر والنظر إلى المرأة الحسناء يزيد في البصر‏" ‏ موضوع‏:‏ عند الصغاني‏.‏
في المقاصد ‏ "‏ثلاث يجلين البصر النظر إلى الخضرة والى الماء الجاري والى الوجه الحسن‏" ‏ فيه أبو البختري رمي بالوضع‏:‏ قلت له طرق عند الصحابة‏.‏
"‏النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر والنظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح‏" ‏ لأبي نعيم بسند ضعيف الشطر الأول وبآخر أضعف مع الشطر الثاني وللديلمي مرفوعا عن عائشة ‏ "‏النظر إلى الوجه الحسن والخضرة والماء يحي القلب ويجلو عن البصر الغشاوة‏" ‏‏.‏
وعن ابن عباس رفعه ‏ "‏النظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح‏" ‏ وقد مر في الثاء المثلثة شواهده في المختصر ‏ "‏كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعجبه الخضرة والماء الجاري‏" ‏ لم يوجد‏.‏
وفي اللآلئ ‏ "‏كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعجبه النظر إلى الأترج ويعجبه النظر إلى الحمام الأحمر‏" ‏ وروي ‏ "‏ويحب النظر إلى الخضرة‏" ‏ روي عن عائشة وعلي وأبي كبشة والكل لا يصح‏.‏
"‏عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فان الله يستحيي أن يعذب وجها مليحا بالنار‏" ‏ موضوع‏.‏
في الذيل ‏ "‏حسن الوجه مال وحسن اللسان مال والمال مال‏" ‏ وضعه يحيى بن عنبسة‏.‏
في الوجيز ‏ "‏ما حسن الله خلق رجل ولا خلقه فأطعم لحمه النار‏" ‏ عن ابن عمر وفيه عاصم بن علي ليس بشيء، وعن أبي هريرة فيه داود بن فراهيج ضعفه شعبة، وعن أنس وفيه خراش ليس بشيء‏:‏ قلت عاصم من رجال البخاري في صحيحه ووثقه الناس وداود مختلف فيه ولم يتهم بكذب، وبالجملة فالحديث أما حسن أو ضعيف لا موضوع‏.‏
أبو هريرة ‏ "‏إذا بعثتم إلى بريدا فابعثوه حسن الوجه وحسن الاسم‏" ‏‏.‏ فيه عمرو بن راشد ليس بشيء‏:‏ قلت لم يضعف بكذب ولا تهمه بل وثقه جماعة وقيل مضطرب أو لين ثم له طريق أخرى عن بريدة بسند صحيح‏.‏
ابن عباس ‏ "‏من آتاه الله وجها حسنا واسما حسنا وجعله في موضع غير شائن فهو من صفوة الله في خلقه‏" ‏ الحمل فيه على خلف بن خلف وشيخه سليم بن مسلم متروك


تذكرة الموضوعات