السلام والمصافحة لمسلم أو كافر

والتحية بعد الجمعة بتقبل الله وآداب الجلوس وإكرام الفاضل وقبول الكرامة والمدح في الوجه وآداب الكتابة من التتريب وأن لا ينظر فيه‏.‏
في الخلاصة ‏ "‏إن جواب الكتاب حق كرد السلام‏" ‏ موضوع‏:‏ عند الصغاني وكذا ‏ "‏السلام تحية لملتنا وأمان لذمتنا‏" ‏ وفي الوجيز الأخير فيه عصمة بن محمد كذاب يضع قلت له طرق أخرى، وفي اللآلئ تفرد به عصمة الكذاب قلت ورد عن أبي أمامة وأنس ابن مسعود وغيرهم‏.‏
قزويني حديثا المصابيح في الأدب ‏ "‏السلام قبل الكلام‏" ‏ ‏ "‏وإذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة‏" ‏ موضوعان‏.‏
في اللآلئ عن أبي هريرة ‏ "‏إذا صافح المؤمنُ المؤمنَ نزلت عليهما مائة رحمة، تسعة وتسعون لأبشهما وأحسنهما لقاء‏" ‏ فيه وضاع قلت روي مثله عن عمر حديث وضوئه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏ "‏من مس يد كافر‏" ‏ وقوله ‏ "‏من صافح يهوديا أو نصرانيا فليتوضأ وليغسل يده‏" ‏ لا يصح‏:‏ أبو هريرة ‏ "‏إن العجم يبدؤون إذا كتبوا إليهم فإذا كتب أحدكم إلى أخيه فليبدأ بنفسه موضوع‏:‏ قلت له طرق أخرى منها عن أبي الدرداء ‏" ‏إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه فإنه أنجح‏"‏‏.‏
وعن سلمان ‏ "‏لم يكن أحد أعظم حرمة من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان أصحابه يكتبون من فلان إلى محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغير ذلك‏" ‏ وفي الوجيز ‏ "‏إن العجم‏" ‏ إلخ‏.‏ فيه محمد بن عبد الرحمن مجهول قلت له شاهد عن العلاء وصححه الحاكم‏.‏
أنس ‏ "‏رد جواب الكتاب حق كرد السلام‏" ‏ فيه أحمد بن عبد الله منكر الحديث عن الحسن بن محمد يروي الموضوعات‏:‏ قلت له شاهد عن ابن عباس موقوفا‏.‏
وفي اللآلئ ‏ "‏إن الجواب الكتاب‏" ‏ إلخ‏.‏ موضوع قلت له شاهد بإسناد ضعيف، وفي المقاصد المحفوظ وقفه ورفعه ليس بقوي‏.‏
"‏إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه‏" ‏ إلخ‏.‏ أخرجه الترمذي عن جابر وقال أنه منكر قال ابن معين إسناده لا يساوي فلسا وأخرجه الديلمي عن ابن عباس والطبراني عن أبي الدرداء مرفوعا وكلها ضعيفة‏.‏
"‏إكرام الكتاب ختمه‏" ‏ فيه السدي متروك‏.‏
"من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار‏" ‏ طرقه كلها واهية وأمثلها ضعيفة‏.‏
"الجالس وسط الحلقة ملعون‏" ‏ صحح على شرط الشيخين‏.‏
"إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذووا الفضل‏" ‏ للعسكري قال حين أقبل علي فوسع له أبو بكر فجلس بينه وبين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسر به وقاله، قال الصغاني هو موضوع‏.‏
"لا يأبى الكرامة إلا الحمار‏" ‏ عن ابن عمر رفعه وقيل هو قول علي حين ألقى له وسادة فجلس عليها، وفي اللآلئ قال ابن حبان فيه زربي منكر قلت روى له الترمذي وابن ماجه‏.‏
في المختصر ‏ "‏إذا مدح المؤمن ربا الإيمان في قلبه‏" ‏ للطبراني ضعيف‏.‏
"‏عقرت الرجل عقرك الله‏" ‏ قاله لمن مدح رجلا لم يوجد‏.‏
"‏لو مشى رجل إلى رجل بسكين مرهف كان خيرا له من أن يثني عليه في وجهه‏" ‏ لم يوجد‏.‏
في الذيل ‏ "‏من صلى الفجر في جماعة وخرج من المسجد فمر بعشرين نفسا فسلم عليهم ثم مات في ذلك اليوم غفر له‏" ‏ فيه الأشناني دجال‏.‏
ابن عباس رفعه ‏ "‏من لقي أخاه عند الانصراف من الجمعة فليقل تقبل الله منا ومنك فإنها فريضة أديتموها إلى ربكم‏" ‏ فيه نهشل كذاب‏.


تذكرة الموضوعات