ذم الرياء وجوازه للمتابعة وذم الهوى والكبر

والحرص على الممنوع‏.‏
في المختصر ‏ "‏إن هذا لم يردني بعمله فاجعلوه في سجين‏" ‏ لجماعة مرسلا وابن الجوزي في الموضوعات‏.‏
"‏لا يقبل الله تعالى عملا فيه مقدار ذرة من رياء‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏من راءى بعمله ساعة حبط عمله الذي كان قبله‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"رأس التواضع أن تكره أن تذكر بالبر والتقوى‏" ‏ لم يوجد‏.‏
حديث معاذ الطويل في ‏ "‏رد العبادة من كل سماء بسبب رياء أو عجب أو غيرهما وضربها على وجوه العمال‏" ‏ لابن المبارك لكن رواه ابن الجوزي في الموضوعات، وفي اللآلئ حديث ‏ "‏رد العمل من السماء الأولى بسبب الحسد ومن الثانية بسبب الغيبة إلى سبع سموات‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏ما على أحدكم أن ينشط أخاه المسلم بالصلاة وغيرها يقول أنا صائم وأنا أقوم الليل كذا وكذا وأنا حاج وقد أديت فريضة الإسلام وأنا مجاهد في سبيل الله فيرغب أخاه وينشطه‏" ‏ كذلك موضوع فيه إبان نهاية في الضعف وأبو يوسف مجهول‏.‏
"‏ما تحت السماء إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع‏" ‏ موضوع‏:‏ قلت توبع الكذاب فيه‏.‏
في المختصر ‏ "‏إن أخوف ما أخاف على أمتي الزنا والشهوة الخفية‏" ‏ ضعيف لابن ماجه وإن صححه الحاكم‏.‏
"‏إن أدنى ما أصنع بالعبد إذا آثر شهوته على طاعتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏اللهم إني أعوذ بك من نفخة الكبرياء‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"آفة العلم الخيلاء‏" ‏ المعروف ‏ "‏آفة العلم النسيان وآفة الجمال الخيلاء‏" ‏ ضعيف‏.‏
في المقاصد ‏ "‏ما رفع أحد أحدا فوق مقداره إلا واتضع عنده من قدره بأزيد‏" ‏ ليس في المرفوع ولكن معناه عن الشافعي‏.‏
"‏من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار‏" ‏ لأحمد وغيره، وقال الخطابي معناه أن يأمرهم به على الكبر والنخوة، وفي حديث سعد دلالة على أن قيام المرء بين يدي الرئيس الفاضل والوالي العادل وقيام المتعلم للعالم مستحب وينبغي أن لا يزيد منن يقام له ذلك وقال أبو بكر إمام الشافعية هو حمد ‏[‏لعله‏:‏ محمد‏]‏ بن إسحاق الضبعي إمام الشافعية بنيسابور‏.‏ اهـ مصححه‏]‏‏.‏ قلت لأبي عثمان الحيري إني رجل دفعت إلى صحبة الناس وربما أدخل مجلسا فيقوم لي بعض الحاضرين دون بعض فأجدني أنقم على المتقاعد حتى لو قدرت على إساءته فعلت فسكت أبو عثمان وتغير لونه فانصرفت فدخلت علي جار لي من عند الشيخ فقلت في ماذا كان يتكلم الشيخ قال تكلم من أول المجلس إلى آخره في رجل كان ظنه به أجل ظن قال فأخبرني عن سره بشيء أنكرته وظهر لي من باطنه شيء لم أشم منه رائحة الإيمان ويشبه أنه على الضلال ما لم يظهر توبته فعلمت أنه حديثي فوقع علي البكاء وتبت والابتلاء به كثير ‏.‏
"‏إن ابن آدم لحريص على ما منع منه‏" ‏ سنده ضعيف بل قيل باطل‏.‏
في المختصر ‏ "‏لو منع الناس عن فت البعير لفتوه وقالوا ما نهينا عنه إلا وفيه شيء‏" ‏ لم يوجد‏.‏
في الوجيز عن عوف بن مالك ‏ "‏إن الله يبعث المتكبرين يوم القيامة في صورة الذر لهوانهم على الله يطؤهم الجن والأنس والدواب بأرجلهم حتى يقضي الله بين عباده‏" ‏ مداره على الخصيب بن جحدر وهو متروك قلت ثبت عن عمرو بن عمرو محسنا وأبي هريرة وجابر وعن أبي موسى‏.‏
"‏إن في النار جبا يقال له هبهب حق على الله أن يسكنه كل جبار‏" ‏ وفي أوله قصة فيه الأزهر بن سنان ليس بشيء قلت صححه الحاكم وأقره الذهبي وأزهر من رجال الترمذي‏.‏


تذكرة الموضوعات