ذم الدنيا والغنى إلا استعفافا للصالح

فإنه مزرعة وذم من أصبح مهتما بها وأنه مر على أوليائه خادم لبعضهم وذم الاختلاط مع الغني أو التواضع له والحرص سيما من الشيخ وذم الثناء والجاه وفضل الفقراء وسبقهم إلى الجنة وتأخر عبد الرحمن وسليمان عنهم وفقر فاطمة وكاد الفقر أن يكون كفرا وذم العمارة‏.‏
في المختصر ‏ "‏إذا سددت كلب الجوع برغيف وكوز من الماء القراح فعلى الدنيا وأهلها الدمار‏" ‏ ضعيف‏.‏
"‏احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت‏" ‏ قال الذهبي منكر لا أصل له‏.‏
"‏ليأتين بعدي دنيا تأكل إيمانكم كما يأكل الحطب النار‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏الدنيا علم وأهلها عليها مجازون ومعاقبون‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"حب الدنيا رأس كل خطيئة‏" ‏ لابن أبي الدنيا والبيهقي مرسلا، وفي المقاصد هو عن الحسن مرسلا وعن علي بلا سند ومن قول عيسى بن مريم على نبينا وعليهم الصلاة والسلام وقيل قول جندب ـ رضي الله عنه ـ ويرد على هذا القائل وعلى من حكم بوضعه رفع الحسن له فإن مرسلاته صحاح إذا رواها الثقاة قال أبو زرعة كل ما أرسله الحسن وجدت له أصلا ما خلا أربعة أحاديث وليته ما ذكرها‏.‏
"‏الدنيا حلالها حساب وحرامها عقاب‏" ‏ عن علي موقوفا بسند منقطع وقال مخرج الأحياء لم أجده يعني مطلقا مرفوعا، وفي المختصر لم يوجد مرفوعا ‏ "‏من طلب الدنيا حلالا مكاثرا تفاخرا لقي الله تعالى وهو عليه غضبان ومن طلبها استعفافا عن المسألة وصيانة لنفسه جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر‏" ‏ ضعيف‏.‏
"‏نعم المال الصالح للرجل الصالح‏" ‏ لأحمد وأبي يعلى‏.‏
"‏نعم العون على تقوى الله المال‏" ‏ مرسلا‏.‏
في اللآلئ ‏ "‏لا خير فيمن لا يجمع المال يصل به رحمه ويؤدي به عن أمانته ويستغني به عن خلق ربه‏" ‏ لا أصل له إنما هو عن الثوري‏.‏
في الذيل ‏ "‏الفاقة لأصحابي سعادة والغنى للمؤمن في آخر الزمان سعادة فإن استطعتم أن تكونوا أغنياء فكونوا‏" ‏‏.‏ في المقاصد ‏ "‏الدنيا مزرعة الآخرة‏" ‏ لم أقف عليه‏.‏
"‏كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يسبق القدر‏" ‏ ضعيف ولكن صح من قول أبي سعيد‏.‏
الصغاني ‏ "‏الدنيا مزرعة الآخرة‏" ‏ موضوع، وفي المختصر لم يوجد بهذا اللفظ وإنما روي ‏ "‏نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته‏" ‏ مع أنه ضعيف ‏ "‏قيل أي أمتك أشر‏؟‏ قال الأغنياء‏" ‏ لم يوجد بلفظه وله شاهد ضعيف بلفظ‏.‏
"‏شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألوانا سيأتي بعدكم قوم يأكلون أطايب الدنيا وألوانها وينكحون أجمل النساء وألوانها ويلبسون ألين الثياب وألوانها ويركبون فرة ‏[‏لعله‏:‏ فره‏]‏ الخيل وألوانها‏" ‏ إلخ‏.‏ ضعيف لم يوجد لنا فيه أصل‏.‏
"‏دعوا الدنيا لأهلها من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر‏" ‏ ضعيف‏.‏
"‏من أسف على دنيا فاتته اقترب من النار مسيرة سنة‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏ومن أحب الدنيا وسرته ذهب خوف الآخرة من قلبه‏" ‏ لم يوجد إلا بلاغا للحارث ‏ "‏ويل للصائم ويل للقائم ويل لصاحب الصوف إلا فقيل إلا من فقال إلا من تنزهت نفسه عن الدنيا وأبغض المدحة واستحب المذمة‏" ‏ لم يوجد‏.
في الذيل ‏ "‏الدنيا ملعونة وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله تعالى‏" ‏ فيه الطايكاني اختلقه مع أن شيخه كذاب‏.‏
في المقاصد ‏ "‏الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له‏" ‏ لأحمد برجال ثقات‏.‏
"‏الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر‏" ‏ لمسلم في المختصر‏:‏ لمسلم ‏[‏هكذا في الأصل‏؟‏‏؟‏‏]‏، قال الغزالي الكافر من أعرض عن الله ولم يرد إلا الدنيا والمؤمن منقلع عن الدنيا شديد الحنين إلى الخروج منها‏.‏
"‏من آثر الدنيا على الآخرة ابتلاه الله بثلاث هم لا يفارق قلبه وفقر لا يستغني به أبدا وحرص لا يشبع به أبدا‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء وألزم الله قلبه أربع خصال هما لا ينقطع عنه أبدا وشغلا لا يتفرغ منه أبدا وفقرا لا يبلغ غناه أبدا وأملا لا يبلغ منتهاه أبدا‏" ‏ ضعيف، وفي الوجيز هو حديث حذيفة فيه إسحاق بن بشر كذاب‏:‏ قلت أخرجه من طريقه الحاكم وصححه ولم ينفرد به وورد عن أنس أيضا بطريقين ضعيفين، وعن ابن مسعود بلفظ ‏ "‏ وهمه غير الله‏" ‏‏.‏
"‏من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبته فإنما يشكو ربه ومن دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ومن قرأ القرآن فدخل النار فهو ممن اتخذ آيات الله هزوا‏" ‏ أورده عن ابن مسعود بطريقين وعن أنس وأعل الكل بواضع أو مجهول أو رأى العجائب‏:‏ قلت أخرج البيهقي له شاهدا عن وهب بن منبه وفرقد السنجي قالا قرأنا في التوراة‏.‏
أنس ‏ "‏ما من أحد غني أو فقير إلا ود يوم القيامة أنه أوتي في الدنيا قوتا‏" ‏ فيه نفيع متروك قلت أخرجه أحمد وابن ماجه ونفيع من رجال الترمذي أيضا، وفي اللآلئ وله شاهد ‏ "‏يا دنيا مري على أوليائي وأحبائي لا تحلولي فتفتنيهم وأكرمي من خدمني واتعبي من خدمك‏" ‏ موضوع وله طريق آخر ومدار الطريقين على الحسين بن داود غير ثقة‏.‏
"‏إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي وتسهلي وتوسعي وتطيبي لأعدائي حتى يكرهوا لقائي خلقتها سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي‏" ‏ فيه مجاهيل‏.‏
الصغاني ‏ "‏يا دنيا اخدمي من خدمني وأتعبي يا دنيا من خدمك‏" ‏ موضوع‏.‏
في المقاصد ‏ "‏من تواضع لغني لأجل غناه ذهب ثلثا دينه‏" ‏ للبيهقي من قول ابن مسعود ‏ "‏من خضع لغني ووضع نفسه إعظاما له وطمعا فيما قبله ذهب ثلثا مروءته وشطر دينه‏" ‏ وعنه مرفوعا ‏ "‏من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما‏" ‏ إلخ‏.‏ وللطبراني عن أنس رفعه بمثله، وفي لفظ ‏ "‏ومن تضعضع لغني لينال فضل ما عنده أحبط الله عمله‏" ‏ وهما واهيان جدا حتى أن ابن الجوزي ذكرهما في الموضوعات وكذا من الواهي عن أبي هريرة ‏ "‏من تضعضع لذي سلطان إرادة دنياه أعرض الله عنه‏" ‏ وعنه أيضا ‏ "‏من تضرع لصاحب دنيا وضع بذلك نصف دينه‏" ‏ وعن أبي ذر رفعه ‏ "‏لعن الله فقيرا تواضع لغني‏" ‏ إلخ‏.‏ نعم عند البيهقي عن وهب قال قرأت في الذيل ‏ "‏هنيئا للمتحابين في الله جنات عدن ومن أحب أن يرافقني فيها فلينصف من نفسه ومن أصبح وأمسى وهمه الدنيا والدرهم مكاثرا حشر مع اليهود والنصارى الذين قالوا وما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا‏" ‏ فيه عمرو بن بكر السكسكي اتهمه ابن حبان‏.‏
"‏الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته‏" ‏ حديث رتني‏.‏
في الوجيز ‏ "‏إن أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلقي ثوبا‏" ‏ إلخ‏.‏ فيه صالح بن حبان متروك قلت أخرجه الترمذي وحسنه وغربه وصححه الحاكم قال ابن حجر تساهل الحاكم في تصحيحه‏:‏ قلت له شاهد عن عائشة، وفي اللآلئ ‏ "‏إن سرك اللحوق بي فلا تخالطن الأغنياء ولا تستبدلي ثوبا حتى ترقعيه‏" ‏ لا يصح صالح متروك‏:‏ قلت أخرجه الترمذي من طريقه وهو ضعيف لكن لم يتهم بكذب وأخرجه الحاكم وصححه البيهقي والطحاوي في مشكل الآثار‏.‏
"‏يا علي اتق الله فإنه من كثر نشبه كثر شغله ومن كثر شغله اشتد حرصه ومن اشتد حرصه كثر همه ومن كثر همه نسي ربه فما ظنك يا علي بمن نسي ربه‏" ‏ هذا حديث تفرد به الصايغ وهو ضعيف عن ضعيف‏.‏
"‏أربع من الشقاء جمود العين وقساوة القلب والحرص على الدنيا وطول الأمل‏" ‏ لا يصح فيه واضعان وله طرق لا تخلو عن شيء‏.‏
عن ابن عمر أو عمر ‏ "‏وكيف بك يا ابن عمر إذا عمرت في قوم يخبئون رزق سنتهم‏" ‏ موضوع‏:‏ قلت أخرجه البخاري في صحيحه في رواية حماد بن شاكر قال ابن حجر ليس هو في أكثر الروايات ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم بل ذكره أبو مسعود في الأطراف وقد ساقه الحميدي في الجمع بين الصحيحين نقلا عن أبي مسعود، وفي الوجيز ابن عمر ‏ "‏كيف‏" ‏ إلخ‏.‏ أورده بلا سند قال‏:‏ قال النسائي موضوع قلت عزاه الديلمي لصحيح البخاري في كتاب الصلاة وقال العراقي ليس هو فيما رأيناه من نسخ البخاري وذكره المزي أنه في رواية حماد عن البخاري ثم وقفت له على إسناد آخر عن ابن عمر‏.‏
في الذيل ‏ "‏يشيب المؤمن ويشب معه خصلتان الحرص وطول الأمل‏" ‏ باطل وكذب واضح‏.‏
في المختصر ‏ "‏قلب الشيخ شاب في طلب الدنيا‏" ‏ لم يوجد بلفظه وللشيخين بلفظ ‏ "‏قلب الشيخ شاب على حب اثنين‏" ‏‏.‏‏ "‏يهرم ابن آدم ويشب فيه اثنتان الأمل وحب المال‏" ‏ متفق عليه‏.‏
"‏لو كان لابن آدم واديان من ذهب‏" ‏ إلخ‏.‏ متفق عليه‏.‏
"‏منهومان لا يشبعان منهوم العلم ومنهوم المال‏" ‏ ضعيف وقال في موضع آخر لم يوجد ‏[‏قلت له شاهد عند البيهقي في شعب الإيمان والله أعلم‏.‏ اهـ‏]‏‏.‏
"‏حب المال والشرف ينبتان النفاق‏" ‏ إلخ‏.‏ لم يوجد بهذا اللفظ‏.‏
"‏حسب امرئ من الشر إلا من عصمه الله أن يشير الناس إليه بالأصابع في دينه أو دنياه‏" ‏ ضعيف وروي تفسير في دينه بالبدعة ودنياه بالفسق‏.‏
"‏حب الثناء من الناس يعمي ويصم‏" ‏ ضعيف‏.‏
"‏لو كان صاحبك حاضرا فرضي الذي قلت فمات على ذلك دخل النار‏" ‏ قاله لمن أثنى على رجل لم يوجد‏.‏
"‏قوله لعبد الرحمن ‏" ‏أما أنك أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتي وما كدت أن تدخلها إلا حبوا‏"‏ ضعيف وإن صححه الحاكم‏.‏
"‏لما ذكر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الأغنياء يدخلون الجنة بشارة استئذانه عبد الرحمن أن يخرج من جميع ماله فأذن له فنزل جبريل وقال مره بأن يطعم المساكين ويكسو العاري ويقوي الضعيف‏" ‏ فيه خالد ضعيف‏.‏
"‏أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتي عبد الرحمن بن عوف‏" ‏ ضعيف‏.‏
"‏يدخل صعاليك المهاجرين قبل أغنيائهم الجنة بخمسمائة عام‏" ‏ للترمذي محسنا‏.‏
"‏يدخل الأنبياء كلهم قبل داود وسليمان الجنة بأربعين عاما‏" ‏ للطبراني‏.‏
"‏يدخل سليمان بعد الأنبياء بأربعين خريفا‏" ‏ منكر، وفي الذيل زاد ‏ "‏بسبب الذي أعطاه الله ـ عز وجل ـ‏" ‏ وفيه غلام خليل وضاع ودينار روى الموضوعات‏.‏
وحديث عائشة ‏ "‏أن عبد الرحمن يدخل الجنة حبوا‏" ‏ فيه عمارة بن زاذان لا يحتج به، وقال ابن حجر تبعه أغلب بن تهيم ضعيف لكن لم يتهم بكذب، وورد عن جماعة من الصحابة ولا يسلم أجلها عن مقال ولا يبلغ شيء منها درجة الحسن بانفراده‏.‏
في المختصر ‏ "‏خير الأمة فقراؤها وأسرعها تضجعا في الجنة ضعفاؤها‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏إن لي حرفتين اثنتين فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني الفقر والجهاد‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏تحفة المؤمن في الدنيا الموت‏" ‏ حسن‏.‏
"‏دخل ـ صلى الله عليه وسلم ـ على رجل فقير ولم ير له شيئا فقال لو قسم نور هذا على أهل الأرض لوسعهم‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏إن الله يحب المتبذل الذي لا يبالي ما لبس‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل‏" ‏ ضعيف‏.‏
حديث ‏ "‏ثعلبة بن حاطب في طلب الدعاء بكثرة الأموال ووعده بالإنفاق وإخلافه ما وعد ونفاقه بعده ونزول آية ومنهم من عاهد الله‏" ‏ إلخ‏.‏ ضعيف‏.‏
للطبراني حديث ‏ "‏عمران بن حصين في فقر فاطمة بطوله وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة‏" ‏ لم يوجد وإنما للطبراني وأحمد من حديث معقل بن يسار ‏ "‏أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما أو أكثرهم علما وأعظمهم حلما‏" ‏ صحيح‏.‏
"‏لا يستكمل العبد الإيمان حتى يكون قلة الشيء أحب إليه من كثرته وحتى يكون أن لا يعرف أحب إليه من أن يعرف‏" ‏ معضل ولم يوجد مسندا‏.‏
"‏صاحب الدرهم أخف حسابا من صاحب الدرهمين‏" ‏ لم يوجد‏.‏
في اللآلئ ‏ "‏إن أهل البيت ليقل طعامهم فتنير به بيوتهم‏" ‏ لا يصح‏.‏
في المقاصد ‏ "‏الفقر فخري وبه أفتخر‏" ‏ قال شيخنا هو باطل موضوع قلت ومن الواهي فيه ‏ "‏الفقر أزين بالمؤمن من العذار الحسن على خد الفرس‏" ‏ وفي الذيل هو منكر‏.‏
"‏الغني ستون ألفا فمن لم يملك ستين ألفا فقير‏" ‏ من كتاب العروس‏.‏
"‏اتخذوا مع الفقراء أيادي إن الله يعتذر للفقراء يوم القيامة‏" ‏ قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال ‏ "‏إن الله نقل لذة طعام الأغنياء إلى طعام الفقراء‏" ‏ موضوع‏.‏
الصغاني ‏ "‏الفقر فخري‏" ‏ موضوع‏.‏
الصغاني ‏ "‏الفقر سواد الوجه في الدارين‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏صاحب القميصين لا يجد حلاوة الإيمان‏" ‏ موضوع، وكذا ‏ "‏الدنيا ساعة فاجعلها طاعة‏" ‏‏.‏
في المختصر ‏ "‏إذا أراد الله بعبد شرا أهلك ماله في الماء والطين‏" ‏ لأبي داود‏.‏
"‏من بنى فوق ما يكفيه كلف أن يحمله يوم القيامة‏" ‏ في سنده لين وانقطاع‏.‏
"‏كل نفقة العبد يؤجر عليها إلا ما أنفقه في الماء والطين‏" ‏ لابن ماجه‏.‏
"‏كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا ما أكن من حر أو برد‏" ‏ حسن‏.‏
قال للرجل الذي اشتكى إليه ضيق منزله ‏ "‏اتسع في السماء‏" ‏ أي في الجنة في سنده لين‏:‏
في المقاصد ‏ "‏من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عاتقه من سبع أرضين‏" ‏ للبيهقي وأبي نعيم عن ابن مسعود روى عن أنس رفعه ‏ "‏إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا أفسق الفاسقين‏" ‏ وله شواهد كحديث ‏ "‏يؤجر المرء في كل نفقة إلا ما كان في الماء والطين‏" ‏ وقال لمن رآه يصلح خصاله ‏ "‏قد وهى الأمر أعجل من ذلك‏" ‏‏.‏


تذكرة الموضوعات