القصص والوعظ

في المختصر ‏ "‏الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا‏" ‏ لم يوجد إلا معزوا لعلي بن أبي طالب‏.‏
في المقاصد من قول علي ‏ "‏السعيد من وعظ بغيره والشقي من شقي في بطن أمه‏" ‏ في سنده ضعيفان ولذا قال ابن الجوزي أنه لا يثبت كذلك مرفوعا وفيه مع ما قدمته نظر بل قال شيخنا أنه صحيح وسبقه كذلك شيخه العراقي‏.‏
"‏طلب الحق غربة‏" ‏ مسلسل بطريق الصوفية‏.‏
الصغاني ‏ "‏السعيد من وعظ‏" ‏ إلخ‏.‏ موضوع وكذا ‏ "‏من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن أشفق من النار لها عن الشهوات ومن ترقب الموت نهى عن اللذات ومن زهد عن الدنيا هانت عليه المصيبات‏" ‏ وكذا ‏ "‏كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الذين نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا عائدون ونبوؤهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة‏" ‏ وكذا ‏ "‏طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمسكنة طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وأنفق الفضل من قوته ووسعته السنة فلم يعدها إلى البدعة‏" ‏ وكذا ‏ "‏الناس كلهم موتى إلا العالمون والعالمون كلهم موتى إلا العاملون والعاملون كلهم موتى إلا المخلصون والمخلصون على خطر عظيم‏" ‏ هو مفترى ملحون والصواب إلا العالمين والعاملين والمخلصين وكذا ‏ "‏خلقهم من سبع ورزقهم من سبع فاعبدوه على سبع‏" ‏ وكذا ‏ "‏عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من أحببت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به‏" ‏ وكذا ‏ "‏المقاص ‏[‏لعله‏:‏ القاص‏]‏ ينتظر المقت والمستمع ينتظر الرحمة والتاجر ينتظر الرزق والمحتكر ينتظر اللعنة‏" ‏ وفي اللآلئ قال ابن حجر اختلف فيه حافظان صححه الحاكم وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات والصواب أن لا يحكم بالصحة ولا بالوضع‏.‏
"‏ما من يوم يصبح فيه الإنسان إلا استقبل الروح الجسد يقول يا جسد أسألك بوجهك الذي لا يرد سائله أن لا تعمل اليوم عملا يوردني في جهنم‏" ‏ له ‏ "‏يا ابن آدم أنا بدك اللازم فاعمل لبدك كل الناس لك منهم بد وليس لك مني بد‏" ‏ موضوع‏.‏
في الذيل قال لمن استوصى ‏ "‏هيئ جهادك وأصلح زادك وكن وصي نفسك فإنه ليس من الله عوض ولا لقول الله خلف‏" ‏ أخرجه الديلمي مرفوعا من كتاب وضعه ابن الأشعث‏.‏
أنس رفعه ‏ "‏ما من ليلة إلا ومناد ينادي من بطنان العرش يا بني آدم إن الله ـ عز وجل ـ يقرئكم السلام ويقول شوقناكم فلم تشتاقوا وخوفناكم فلم تخافوا ونحنا لكم فلم تبكوا بالليل تنامون وبالنهار تقيلون المنزل الطويل متى تقطعون يا أبناء العشرين جدوا واجتهدوا ويا أبناء الثلاثين لا عذر لكم يا أبناء الأربعين والخمسين زرع قد دنا حصاده يا أبناء الستين والسبعين مهلا عن الله‏" ‏ فيه إبراهيم بن هدبة كذاب‏.‏
"‏وعظ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوما فصعق صاعق من جانب المسجد فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ذا لبس علينا ديننا إن كان صادقا فقد شهر نفسه وإن كان كاذبا محقه الله ـ عز وجل ـ‏" ‏ هذا باطل‏.‏


تذكرة الموضوعات