بر الوالدين والأخ الكبير والأقارب

والجار والصدقة للوالدين والدعاء لهما وإجابتهما ولو في الصلاة وتقبيل أعينهما وإعانة الولد على البر وشؤم العقوق عند النزاع‏.‏
في المختصر ‏ "‏بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏ما على أحدكم إذا أراد أن يصدق بصدقة أن يجعلها لوالديه إذا كانا مسلمين‏" ‏ للطبراني ضعيف ولم يذكر مسلمين‏.‏
"‏إن الجنة يوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم‏" ‏ وروي ‏ "‏من مسيرة ألف عام‏" ‏ وكلاهما ضعيف‏.‏
"‏رحم الله والدا أعان ولده على بره‏" ‏ ضعيف أو مرسل‏.‏
في المقاصد ‏ "‏الجنة تحت أقدام الأمهات‏" ‏ صححه الحاكم وتعقب بالاضطراب، وفي الباب عن أنس فأنكر وعن ابن عباس وضعف، ومعناه التواضع للأم سبب دخوله‏.‏
"‏إذا ترك العبد الدعاء للوالدين فإنه ينقطع عن الولد الرزق في الدنيا‏" ‏ لا يصح‏.‏
"‏دعاء الوالد لولده مثل دعاء النبي لأمته‏" ‏ قال أحمد باطل‏.‏
"‏لو أدركت والدي أو أحدهما وأنا في الصلاة صلاة العشا وقد قرأت فيها فاتحة الكتاب ينادي يا محمد لأجبته لبيك‏" ‏ موضوع قلت أخرجه البيهقي، وفي الوجيز هو حديث طلق عن علي ـ رضي الله عنه ـ وفيه يس بن معاذ يروي الموضوعات قلت قال البيهقي ضعيف‏.‏
"‏من قبل بين عيني أمه كان له ستر من النار‏" ‏ فيه أبو مقاتل سمرقندي لا تحل الرواية عنه‏:‏ قلت قال البيهقي إسناده غير قوي‏:‏ حديث ‏ "‏شاب حضره الموت ولم يقدر على كلمة الشهادة بسبب عق أمه فشفع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أمه فرضيت فقدر عليها‏" ‏ لا يصح فيه داود بن إبراهيم كذاب وفائد العطار متروك قلت أخرجه البيهقي من وجه آخر عن فائد، وقال تفرد به وليس بقوي‏.‏
في الذيل عن علي ‏ "‏لو علم الله شيئا من العقوق أدنى من أف لحرمه فليعمل العاق ما شاء فلن يدخل الجنة وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلم يدخل النار‏" ‏ فيه أصرم كذاب‏.‏
"ما من رجل له والد ينظر إليه نظر رحمة إلا كتبت له حجة مقبولة مبرورة قالوا وإن نظر إليه في اليوم مائة مرة قال نعم الله أكبر وأطيب‏" ‏ فيه نهشل كذاب‏.‏
"‏العبد المطيع لوالديه ولرب العالمين في عليين‏" ‏ في نسخة أبي هدبة عن أنس‏.‏
في الوجيز عن جابر ‏ "‏بروا تبركم أبناؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد على الحوض‏" ‏ فيه الكديمي وضاع‏:‏ قلت له شاهد عن أبي هريرة بلفظه صححه الحاكم‏.‏
في اللآلئ ‏ "‏إن العبد ليموت أبواه أو أحدهما وأنه لعاق فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتب عند الله بارا‏" ‏ لا أصل له فيه ضعيف وآخر صحيح لكنه مرسل كذا قال العراقي‏.‏
"‏صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم فإن الجوار يورث بينكم الضغائن‏" ‏ فيه مجهول وآخر غير محفوظ الحديث‏.‏
في الذيل ‏ "‏من ضمن لي واحدا ضمنت له أربعة يصل رحمه فيحبه أهله ويوسع عليه في رزقه ويزاد في أجله ويدخل الجنة التي وعد‏" ‏ من نسخة عبد الله بن أحمد الموضوعة‏.‏
في المختصر ‏ "‏حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده‏" ‏ ضعيف‏.‏
"‏الجيران ثلاثة جار له حق وجار له حقان‏" ‏ إلخ‏.‏
ضعيف في الذيل ‏ "‏ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه فإن صبر على أذاه أعطي أجرا عظيما‏" ‏ فيه داود بن سليمان‏:‏ روى عن أهل البيت نسخة موضوعة‏.‏
"‏إذا كان يوم القيامة تعلق الجار بالجار فيقول يا رب سل هذا فيم أغلق بابه دوني ومنعني طعامه‏" ‏ من نسخة أبي هدبة عن أنس‏.‏


تذكرة الموضوعات