السؤال:
أنا شاب متزوج ومغترب، والأهل بعيدون عني، فدائما تأتيني الشهوة، وأتخيلهم في تخيلات جنسية، وأرى صورهم إذا زادت الشهوة، فبعض الأحيان إذا زادت الشهوة أمارس إنزال المني، أو الاستمناء باليد، سواء عند ما أرى صورهم، أو لما أتحدث معهم بالجوال. فما حكم هذا؟ وما طرق الخلاص والتوبة؟ وشكرا.
أنا شاب متزوج ومغترب، والأهل بعيدون عني، فدائما تأتيني الشهوة، وأتخيلهم في تخيلات جنسية، وأرى صورهم إذا زادت الشهوة، فبعض الأحيان إذا زادت الشهوة أمارس إنزال المني، أو الاستمناء باليد، سواء عند ما أرى صورهم، أو لما أتحدث معهم بالجوال. فما حكم هذا؟ وما طرق الخلاص والتوبة؟ وشكرا.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الاستمناء باليد محرم، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى منه، ويعينك على هذا الإكثار من الصيام والاجتهاد في الدعاء، واسع في إحضار أهلك إلى البلد الذي تقيم فيه أو الرجوع إليهم سريعا، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 7170.
ولا تأثم باستحضار صورة زوجتك وتخيلها، ولا بالحديث معها على النحو المذكور، ولو خرج منك المني من غير فعل منك، أو استعمال ليدك، وإنما خرج بالفكر أو الكلام مع زوجتك، فلا إثم عليك، وانظر الفتوى رقم: 172597، ورقم: 33239.
والله أعلم.