أيها المضطر أقبل

الشيخ صلاح الدين علي عبد الموجود

تَكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ- عَنْ حَاجَةِ الْمُضْطَرِّينَ إِلَى الْقُرْبِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، فَاللهُ هُوَ الَّذِي خَلَقَكَ وَرَزَقَكَ وَأَعْطَاكَ وَمَنَحَكَ، إِنْ أَعْطَاكَ فَمِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَبِذَنْبِكَ وَحِكْمَتِهِ، يُعْصَى فَيَحْلمَ، وَيُجْحَدُ فَيُعْطِى، سُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ حَكِيمٍ، مَنْ اعْتَزَّ بِجَنَابِهِ عَزَّ، وَمَنْ طَرَقَ غَيْرَ بَابِهِ ذَلَّ، يَغْضَبُ إِنْ سَأَلْتَ غَيْرَهُ، وَكَيْفَ لَا وَغَيْرُهُ لَا يَمْلِكُ أَمْرَهُ، فَيَا أَخِي لُذْ بِجَنَابِهِ، وَأَكْثِرْ الطَّرْقَ عَلَى بَابِهِ، تَنْجُو مِنْ عِقَابِهِ.
mp3 MP3 12.66MB
rm RM 4.54MB