الشيخ صالح بن محمد الأسمري

  • الدولة: السعودية

نسبه:
هو صالح بن محمد بن حسن آل عميِّر الأسمري، القحطاني نسبا، والتبوكي مولدا.

نشأته:
ذلك أنه نشأ في بيتٍ مُحَافِظ ، فوالده كان ذا اهتمام بالعلم والدين ، حيث درس على الشيخ : عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ كتاب (فتح المجيد) وغيره ـ وذلك بالرياض ـ ، كما درس على الشيخ : صالح التويجري ـ في تبوك ـ كتباً منها : (مجموعة التوحيد) و(رياض الصالحين) وغيرهما. لذا اعتنى والد الشيخ به ، وهيّأ له الوسائل اللازمة للتفرغ لطلب العلم وأعانه عليه ، ووفر له ما يحتاج إليه بحيث لم يكن له شغل بغير الطلب ، ومما قاله الشيخ عن والده : (اعتنى الوالد بي ـ جزاه الله خيراً ـ فحفظتُ القرآن قبل البلوغ ، ثم أعانني على طلب العلم) .

عمله الدعوي والشرعي:
حصل الشيخ حفظه الله على  ليسانس في الدراسات الإسلامية من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، ودبلوم التربية العام. وقد بدأ الشيخ وظائفه بالتدريس في وزارة المعارف، فمُعَاراً لوزارة الشؤون الإسلامية، فمديراً لإدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد ببيشة ، ويقوم حالياً بالتدريس والإفتاء والدعوة تابعاً لوزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية كمبعوثٍ لها في دولة قطر.

طلبه للعلم:
يقول الشيخ صالح ـ حفظه الله ـ : (كانت بداياتي في الطلب للعلم قبل أكثر من ثنتي عشرة سنة ، وكان يحدوني ما ذكره الإمام ابن بدران رحمه الله في : "المدخل" بقوله : <وكان رحمه الله ـ يعني : الشيخ محمد بن عثمان الحنبلي ـ يقول لنا : لا ينبغي لمن يقرأ كتاباً أن يتصوَّر أنه يريد قراءته مرة ثانية ؛ لأن هذا التصوُّر يمنعه عن فهم جميع الكتاب بل يتصوَّر أنه لا يعود إليه مرة ثانية أبداً . وكان يقول : كل كتاب يشتمل على مسائل ما دونه وزيادة ، فحقِّق مسائل ما دونه لِتُوَفِّر جدَّك على فهم الزيادة . انتهى . ولما أخذتُ ـ القائل : ابن بدران ـ نصيحته مأخذ القبول لم أَحْتَجْ في القراءة على الأساتذة في العلوم والفنون إلى أكثر من ست سنين فجزاه الله خيراً وأسكنه فراديس جناته>.
وكنتُ ذا عناية بطرق العلم والتحصيل في الطلب ، لقول الإمام ابن بدران يرحمه الله في : "المدخل" : <اعلم أن كثيراً من الناس يقضون السنين الطوال في تعلم العلم بل في علم واحد ولا يحصلون منه على طائل وربما قضوا أعمارهم فيه ولم يرتقوا عن درجة المبتدئين ، وإنما يكون ذلك لأحد أمرين : أحدهما : عدم الذكاء الفطري ، وانتفاء الإدراك التصوري ، وهذا لا كلام لنا فيه ولا في علاجه . والثاني : الجهل بطرق التعليم ، وهذا قد وقع فيه غالب المتعلمين! > ) .
ومن ثمَّ انطلق الشيخ ـ حفظه الله ـ إلى العلوم فلازمها ، وعكف على تلقِّي العلم عن الأشيـاخ .

شيوخه:
ـ العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، حيث درس عليه في (المنتقى) ، و(النخبة) ، و(مجموع الفتاوي) .
ـ العلامة الشيخ عبد العزيز الشبل رحمه الله ، حيث درس عليه : (فتح المجيد) ، و(الأصول الثلاثة) مع حاشية ابن القاسم ، و(كتاب الحدود) من (زاد المستنقع) ، و( مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم) للإمام محمد بن عبد الوهاب ، وغيرها .
ـ العلامة الشيخ محمد الصالح الحبيب المالي رحمه الله ، حيث تخرَّج عليه في اللغة ، فدرس عليه كتباً : منها : (الآجروميّة) مع شرح محمد محي الدين عبد الحميد ، و(شرح قطر الندى) ، و(شرح ابن عقيل على الألفية) ، وضَبَط عليه متوناً : كـ (الألفية) لابن مالك ، و(صحيح البخاري) وغيرهما .
ـ العلامة الشيخ عبد المحسن العبَّاد حفظه الله ، حيث درس عليه في (التدمرية) ، و(ألفيّة الحديث) وغيرهما.
ـ العلامة الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله ، حيث درس عليه في : (كتاب التوحيد) ، و(الواسطية) وغيرهما .
ـ العلامة الشيخ حمدّو الشنقيطي حفظه الله ، حيث درس عليه في اللغة والأدب كتباً : كـ (المُعلَّقات)، و(الآجرومية) وغيرهما .