الشيخ علي بن محمد الهندي

  • الدولة: السعودية
فضيلة الشيخ علي بن محمد الهندي رحمه الله تعالى
(1330هـ- 1419هـ)

ترجمة الشيخ نقلاً عن جريدة البلاد الصادرة بتاريخ 5-2-1380هـ بقلم عمر عبد الجبار :

الشيخ علي بن محمد بن عبد العزيز الهندي
ولد بحائل عام 1330هـ
وقرأ القرأن على الشيخ شكر بن حسين والشيخ علي بن محمد الشامي
وبعد ذلك شرع في طلب العلم
فقرأ على الشيخ حمود الحسين الشغدلي والشيخ عيسى الحمود المهوس والشيخ عبد الله الصالح الخليفي قرأ عليهم في النحو والفرائض ومختصرات الشيخ محمد بن عبد الوهاب
ولما قدم الشيخ عبد الله السليمان بن بليهد حائل اتصل به وقرأ عليه بعض مؤلفات أئمة الدعوة وبعض كتب اللغة العربية والأصول
ثم انتقل إلى مكة المكرمة وذلك عام 1350هـ
فقرأ التجويد وحفظ بعض القرأن على كل من الشيخ عبد الظاهر أبي السمح والشيخ سعد وقاص
وقرأ التفسير والحديث على الشيخ محمد حمزة عبد الرازق
ولما قدم الشيخ محمد بن مانع إلى مكة المكرمة لازمه فقرأ عليه الفقه وأصوله وشرح العقيدة الواسطية وكتب التفسير والنحو والصرف
كما قرأ على سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ كتب التفسير والتوحيد والعقائد وكتب الأمهات البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وكتب المسانيد والمعاجم وأسماء الرجال وقد أجازه بمروياته وسلسلة شيوخه
وسمع قراءة كتاب شرح التوحيد على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بقراءة ابنه الشيخ عبد العزيز بن محمد
ولما قدم الشيخ عبد الله الصالح الخليفي الطائف عام 61-62 اتصل به فقرأ عليه الفقه أيضاً وأصوله
كما قرأ الفرائض والنحو على كل من الشيخين الفاضلين عبد العزيز بن باز وسليمان بن حمدان
وقد قرأ سابقاً مبادئ الخط والحساب والإملاء على الأستاذ محمد ماردينى مدير المدرسة السعودية بالطائف
تولى التدريس بالوكالة عن كل من الشيخ إبراهيم الجهيمان وإبراهيم الهوبش بالمدارس الابتدائية
ثم عينه سماحة الشيخ عبد الله بن حسن والسيد طاهر الدباغ مدير المعارف مدرساً للفقه والتوحيد بالمعهد العلمي السعودي وذلك عام 1363هـ
ثم انتدب إلى تحضير البعثات
ثم انتدب إلى كلية الشريعة بمكة المكرمة
ولما تحولت مديرية المعارف إلى وزارة عام 1373هـ عين مفتشاً ولكنه آثر التدريس بكلية الشريعة لتزداد معلوماته بالمطالعة والمراجعة
وفي عام 1375هـ عين مساعداً للمفتش العام بوزارة المعارف مع قيامه بالتدريس بكلية الشريعة

زاملت فضيلة الشيخ على الهندي زهاء ثلاث سنوات بالمعهد وتحضير البعثات فكان مثال الجد والإخلاص والنشاط في أداء واجبه
فحيا الله العلم وحملته الذين يدافعون عنه بقوة الدين وغزارة المعرفة وطهارة القلب وسلامة النية.