الشيخ منصور رياض

  • الدولة: مصر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول الشيخ حفظه الله
فترجمة المرء لنفسه إذن تعتمد الصدق وتعتمد الصراحة وإلتزام الأمانة والتثبت
كما ذكر ذلك العلامة ذهب العصر الشيخ / بكر بن عبد الله أبو زيد
حفظه الله تعالى فى التراجم الذاتية من النظائر فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا
للصدق فيما نقوله عن أنفسنا إنه ولى ذلك والقادر عليه .

اسمه ونشأته

الأسم هو/ منصور بن محمد آل رياض
الميلاد والنشأة / من قرية الأبراهيمية ، محافظة الشرقية ، إحدى محافظات
جمهورية مصر العربية ، ولد بالإبراهيمية فى يوم الجمعة
لعشرين ليلة خلت من جمادى الأولى لعام 1375 للهجرة ، الموافق الثالث من فبراير
لعام 1956 للميلاد
رحل مع أسرته الى مدينة بورسعيد وكان عمره أربع سنوات ، حيث كان والده يعمل
بالجوازات بميناء بورسعيد ،  وكان والده رحمه الله تعالى
من حملة كتاب الله عز وجل ، محباً للعلم وأهله وكان قد نذر لله وقت أن كان
منصور جنيناً فى بطن أمه ( لإن رزقنى الله بغلام لأوهبنه للعلم )
وأسميه منصور على اسم شيخه الذى كان يحبه ويأخذ عنه العلم ، فشاء الله عز وجل
أن يكون المولود ذكرا فأسماه منصور .

تعلمه وعمله :

ثم لما بلغ صبياً كان والده هو الذى يلقنه القرآن ويكتبه له على لوح من الصفيح ثم ألحقه بمعهد
بورسعيد الأزهرى ، ثم كانت الحرب بين مصر و إسرائيل عام 1967 للميلاد ووقعت
الهجرة من مدن القناه الثلاث ، فهاجر أبوه بالأسرة الى الشرقية فى الفترة
المتوسطة ثم انتقل الى معهد الزقازيق
فى بداية المرحلة الثانوية ثم رجع الى بورسعيد بعد ما نصر الله عز وجل أهل
الديار المصرية على إسرائيل فى العاشر من رمضان المبارك
لعام 1393 للهجرة ، السادس فى أكتوبر لعام 1970 للميلاد ، حيث أتم المرحلة
الثانوية بمعهد بورسعيد الأزهرى حيث أنتقل الى الجامعة
حيث تخرج من كلية التربية قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر فى عام 1400 للهجرة
الموافق 1980 للميلاد ، ثم عين مدرسا للغة العربية بمعهد
بورسعيد الأزهرى بعد أن أدى الخدمة العسكرية لمدة عام بالقوات المسلحة المصرية
وكان يقوم بالخطابة وإلقاء الدروس الدينية بجانب عمله مدرسا
للمرحلة الثانوية بالأزهر ببورسعيد
ثم بعث الى السعودية فى عام 1405 للهجرة ، حيث عمل بمدرسة جدة الثانوية المطورة
لمدة أربع سنوات قام أثنائها بتدريس المواد العربية والشرعية
وفى هذه الفترة والتى هى أفضل فترات حياته العلمية ، تلقى العلم عن أفاضل علماء
المملكة العربية السعودية لقاءاً وسماعاً وقراءة فى مؤلفاتهم

من شيوخه :

 وكان على رأس هؤلاء العلماء فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز
رحمه الله تعالى ، وفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى ، وفضيلة الشيخ العلامة ناصر الدين الألبانى رحمه الله تعالى ،
وفضيلة الشيخ العالم الربانى عبد الرحيم الطحان حفظه الله تعالى ،
وفضيلة الشيخ عائض القرنى حفظه الله تعالى ، وكذلك فضيلة الشيخ سفر الحوالى
حفظه الله تعالى وغيرهم من أهل العلم والفضل جزاهم الله عن
الإسلام خيرا ، ثم رجع الى مصر وعاد الى عمله بالأزهر بمحافظة بورسعيد وقام
بالخطابة فى مسجد عيادة ، وكذلك بعض الدروس لمدة ثلاث
سنوات ثم أستقال من الأزهر عام 1412 للهجرة ، وعاد الى السعودية مرة أخرى وعمل
بمدارس أرمكوا السعودية ناحية رابغ تحت إشراف
مدارس الأندلس الخاصة وذلك لمدة أربع سنوات وكان وقتها يحصل العلم على يد الشيخ
بن عثيمين حيث نصحه نصائح خاصة لعلها كانت سببا
فى توفيق الله عز وجل فى دعوته الى الله عز وجل ، وبعد قضاء مدة أربع سنوات عاد
الى مصر عام 1416 للهجرة ، ثم أعيد تعيينه بالأزهر
عام 1418 للهجرة حيث ندب للتوجيه بمنطقة بورسعيد الأزهرية فى قسم توجيه شئون
القرآن الكريم ، ومن حين عودته وهو يقوم بالخطابه فى
مسجد الهدى ببورسعيد ويقوم بإلقاء الدروس ولايزال الى الآن وهو يسأل الله أن
يلطف بحاله وحال المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما .