أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
- 100%
فإياكم والغلو: كلمة جامعة من جوامع كلم النبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي اختصه الله بها من بين الأنبياء، قال: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ» ..
- 100%
من أركان إيمان كل مؤمن: الإيمان بالقضاء والقدر، وأن الأمر كله لله، وأنه سبحانه: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ}...
- 100%
التطاول على أهل السنة والجماعة هو امتداد للصراع بين الرسل عليهم السلام وخصومهم, فأهل السنة على سبيل المرسلين عليهم السلام فلا غرو أن يكون لهم خصوم و أعداء كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا}..
- 100%
من المسائل التي يدور جدل واسع حولها في أوساط الصحوة الإسلامية ما يسميه بعضهم بقاعدة "الموازنات" في الحكم على الأشخاص والجماعات، وهذه المسألة ـ كمعظم المسائل التي يدور فيها خلاف بين المنتسبين إلى السنة..
- 100%
إن العدالة في الإسلام تعتبرُ z* والظلم منتبذ لا ريب محتقر، والناس فيه سواء ليس يفضلهم * إلا التقيُّ فتقواه هي الظفرُ
إننا نردد كل يوم عبارة عظيم جليلة, تحمل في طياتها معنى كبيراً يحدد سعادة الدنيا ونعيم الآخرة. هذه العبارة هي قولنا: "أشهد أن محمد رسول الله"، فهل يا ترى نفقه هذه العبارة؟! وإذا كنا نفقهها, فهل نطبقها في حياتنا كلها؟
وقد تفرَّدَ سبحانه وتعالى بالحُكْمِ المطلق، وأرسلَ الرُّسُلَ مُبَشِّرِين ومُنْذِرِين لعباده، وأمرَهم بتبليغِ شريعته إلى النَّاس، وأسندَ لولاة الأمر بعد الرسل توصيل أحكامه إلى عباده.
قد يتبادر إلى الذهن أن التشريع حق من حقوق المسلمين، بدءاً بنبيهم وانتهاء بمجتهديهم، إذا المعروف بين أهل العلم أن مصادر التشريع في الإسلام أربعة، الكتاب والسنة والإجماع والقياس..
أصدر عدد من العلماء والدعاة من أنحاء العالم الإسلامي بيانا يعلقوان فيه على أحداث مصر وتونس، بينوا فيه أهمية اجتماع الكلمة على من يطبق الشريعة..
- 100%
يأتمون بالكتاب والسنة، سواء في علاقتهم مع بعضهم، أو مع غيرهم: "يَأْمُرُونَ بِالصَّبْرِ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَالشُّكْرِ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَالرِّضَا بِمُرِّ الْقَضَاءِ وَيَدْعُونَ إلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَمَحَاسِنِ الْأَعْمَالِ..
- 100%
ما هي فضائل عائشة رضي الله عنها، هل لكم أن تعرّفونا بشيء من ذلك لعلنا نقتدي بها نحن معشر النساء، هذا أمر يهمني وصاحباتي، ونحن ندرس الدّين..
إن حب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - دينٌ يدانُ به، وقربى يتقرب بها إلى الله تعالى إذ هو من أولى معاني الحب في الله وموالاة أهل الإيمان التي أمر الله عز وجل بها..
الناس فريقان، عامة وخاصة، أو ملأ (أشراف وسادة) ومستضعفون (عامة الناس)، أو(متبوعين) و(أتباع )، أو(مستكبرين) و(مستضعفين) كما يسميهم القرآن. أو(الكَذَبَة) و(الغافلين) كما ينطق لسان الحال، المجتمع الكافر يتركب من هاذين الفصيلين من خلق الله.
- 100%
إن كل ما ينبض في نسيج الحياة والعالم كان ولا يزال يجد الصدى المناسب في نبض الإسلام وتشريعاته ولم ولن يكون ثمة أمر يهم العقل أو الروح أو الجسد أو الحس أو الوجدان أو يتعلق بأي جانب من جوانب الحياة صغير أو كبير ..
- 100%
ليس كل ما يظهر علي أيدي الصالحين - أو غيرهـم - يكون كرامة من الله عز و جل، بل قد تكون غواية من الشيطان، أو إضـلالاً من بعض الجان...
- 67%
هذه هي الخطوط العريضة لمنهجنا المستمد من الكتاب والسنة [علم ودعوةٌ واتباعٌ وإسداءُ نصيحةٍ وتقديمُ نقلِ].
- 100%
وأما الشرع فقد دل على أن تحكيم شرع غيره سبحانه وتعالى يعني اتخاذ هذا الغير إلهاً مع الله أو من دونه، قال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21]....
- 100%
- 100%
"والعلم النافع ما عرَّف العبدَ بربه، ودلَّه عليه حتى عرفه ووحَّده وأنس به واستحى من قربه وعَبَده كأنه يراه...
- 100%
لقد بُلينا - في هذه الأيام - بأقوام يتوارون خجلاً من إيراده وتقريره، وربما تأوّلوا بانهزامية ظاهرة وتأويلات مستنكرة
- 100%
فإن من الأمور التي عمَّت بها البلوى في هذا العصر وأخطرها تلك الدعوة التي رفعها بعض المنهزمين بإيعاز من المستشرقين في أواخر القرن الميلادي الماضي، وقد جاراهم فيها بعض الصلحاء المستغفلين من الدعاة، ألا وهي [دعوى التقارب الديني]، أو [وحدة الأديان]، أو
- 100%
فلا العقيدة ولا التشريع ولا الوحدة الوطنية ولا القومية ولا الآلام ولا الآمال تربط بيننا وتوحدنا معهم، فلا مجال للتقارب إما إيمان وإما كفر، فالصراع دائم والمدافعة مستمرة ....
شيخ الإسلام يقول : ( فقد تبيَّن لك أن من أصل دروس دين الله ، وشرائعه وظهور الكفر ، والمعاصي ، التشبُّه بالكافرين ، كما أن من أصل كلَّ خير المحافظة على سنن الأنبياء وشرائعهم )
- 100%
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
- 91%
فعلى هؤلاء أن يتقوا الله وأن يعرفوا دينهم وأن يتركوا هذه الدعوات المُضللة وأن ينشروا في الناس أنه لا دين إلا دين محمد - صلى الله عليه وسلم
- 83%
إذا كان المقصود بالتسامح الدعوة إلى تقارب الأديان اليهودية والنصرانية فهذه دعوة إلى الردة - والعياذ بالله -
- 100%
إن من يحدّث نفسه بالجمع أو التقريب بين الإسلام واليهودية والنصرانية كمن يجهد نفسه في الجمع بين النقيضين بين الحق والباطل وبين الكفر والإيمان
وفي الختام لا نملك إلا أن نتوجه بالنصح لمن يتصدى للحوار كي لا يقع في حبال التنازلات، وليتذكر ما روي عن إمام أهل السنة أحمد بن حنبل_ رحمه الله_ يوم نصحه ناصح أن يقول بخلق القرآن مداراة بحجة أن الله _عز وجل_ يقول: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}
- 89%
فمن المعلوم أن أي عمل يقوم به الإنسان لا يكون مقبولا عند الله تعالى حتى يتوفر فيه شرطان: أحدهما: أن يكون خالصا لوجه الله. الثاني: أن يكون موافقا لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- 100%
وتبدوا أهمية الخصوصية الشرعية في التشخيص والعلاج حين نعلم أن كثيراً من الإسلاميين يناقشون المسائل الشرعية من منطلقات دنيوية، يبحثون عن النصر بأسباب مادية يغلفونها بطلاءٍ باهت من الشريعة الإسلامية.
التالي |