الأدب مع الله وكتابه ورسوله
كانتْ خير زوجة كريمة اليد: كريمة النَّفْس، صبرَتْ مع الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم على الفقرِ والجوع، حتى كانتْ تمرُّ عليها الأيَّام الطويلة، وما يُوقَد في بيت رسولِ الله نارٌ لخبز أو طبيخ، وإنَّما كانَا يعيشانِ على التمر والماء. رضي الله عنها، لم يُزعجْها الفقر، ولم يُبطِرها الغِنَى...
أَصدَر آل البيت النبوي من أهل الحرمين الشريفين، بيانًا للدفاع عن صحابة رسول الله وأزواجه أمهات المؤمنين، مؤكدين أنَّ آل بيت النبي حافظون لحقهم لما لهم من الشرف والفضل..
..ولم يقف مفهوم إفكهم الشَّنيع عند منطوق القذف والسِّباب البذيء فقط، بل تعدَّاه إلى تكذيب القرآن، والتَّشكيك في الوحي، بل وانتقاص مقام النُّبوة الرَّفيع، ولا أبالغ إن قلت إنَّ مفهوم باطلهم لا يستثني الذَّات الإلهية المقدَّسة...
- 100%
قبل عدة سنوات تطاول حثالة من أسفه سفهاء الغرب على جناب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واستهزءوا به وكان حظهم من ديمقراطية الغرب الزائفة السلامة من العقاب على هذا الإجرام المتناهي في الإجرام...
قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «وأنتم مسؤلون عني، فما أنتم قائلون؟ قالوا نشهد أنك قد بلغت وأدبت ونصحت، فقال عليه الصلاة والسلام بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء ويَنكتها إلى الناس اللهم اشهد، اللهم اشهد ثلاث مرات».
فإن الواجب على جميع المكلفين هو التأدّب مع الله، وذلك بإخلاص العبادة له، وترك عبادة ما سواه، والإيـمان به، وبكل ما أخبر به سبحانه في كتابه العظيم، على لسان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، عن أسمائه وصفاته وعن الآخرة، والجنة والنار...
- 100%
لا يعرف التاريخ أحد كُتب عنه ثناءً ومدحاً من أتباعه ومن معاديه كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يمدحون خُلُقه وخلقته وكل شيء، ولم يعرف أحد مدحه أعدائه كما مدح أعداء رسولِ الله رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.
- 100%
فها هو مراسل قناة العربية الإخبارية -إن صح ما ورد على لسانه- ينقلب على عقبيه مستهزئًا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبجبريل عليه السلام في حديث مصور بث عن طريق شبكة الإنترنت....
- 100%
تصور صراعًا بين "الله والشيطان"، ويأخذ هذا الصراع النّاس وانتزاعها، وينزل الطرفان ميدان "المقامرة" بلعبة "البوكر"، ويتم سحب الورق وتمضي اللّعبة، ويصف المغني كل مراحلها.. إلى أن ينتصر الشيطان ... إلخ.
- 89%
- 100%
عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » ..