كيف نُعامل الشيعة في الأماكن العامة والعمل وغيره؟

ناصر بن سليمان العمر

السؤال: كيف نُعامل الشيعة في الأماكن العامة والعمل وغيره؟ وكذلك النصارى وغيرهم داخل بلاد المسلمين؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إذا ثبت لديك أن الشخص الذي تتعامل معه باطني أو رافضي، ولكنه أظهر الإسلام ولم يُعلن بدعته وباطله فيعامل معاملة المنافقين، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع المنافقين على حسب ظواهرهم ويَكِلُ سرائرهم إلى الله، ولكن لا يولّون الولايات العامة.

أما النصارى فلهم حكم المعاهدين إذا دخلوا البلاد بأمان ولم يحاربوا المسلمين أو يعينوا عليهم، ولا يُبدؤون بالسلام ولكن يُرد عليهم إن سلموا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لاتبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" (أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه).

كما لا تجوز مشاركتهم في أعيادهم العامة والخاصة، مع الحرص على دعوتهم للإسلام دون ذلة أو خضوع.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.