وصية الشيخ أحمد من "البدع"

عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

السؤال: ذكر وصية قال: هذه توصية من المدينة المنورة من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وإليكم هذه الوصية، يقول الشيخ أحمد إنه في ليلةٍ قرأ القرآن في حرم الرسول صلى الله عليه وسلم وفي تلك اللحظة غلبني النوم، ورأيت في نومي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى إليَّ وقال لي: إنه قد مات هذا الأسبوع أربعون من الناس على غير إيمانهم، ماتوا ميتة جاهلية... هذه الوصية تُنشر بين فترة وفترة، لها سنين طويلة، أكثر من ثلاثين سنة أو أربعين سنة، وهي تنشر هذه الوصية، بين فترة، يقولون: هناك رجل اسمه أحمد حامل مفاتيح الحجرة النبوية، وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وقال له: إنه مات جمْعٌ كثير على غير الإسلام، وقال: افعل كذا وافعل كذا وافعل كذا، وإنه سيموت ناس كذا وسيحصل كذا، وأن الذي ينشر هذه الوصية يحصل له كذا، والذي لا ينشرها يحصل عليه كذا.
الإجابة: كل هذا كذب لا أصل له، ليس هناك شخص يقال له: أحمد، حامل مفاتيح الحجرة النبوية، وليس هناك أحد، وليس للحجرة النبوية مفاتيح، كل هذا كذب لا أصل ولا أساس له من الصحة، وإنما يروجه بعض الجهلة أو بعض أعداء الإسلام، الذين يريدون أن يضللوا المسلمين ويوقعوهم في البلبلة.

والواجب على من علمها، ووجد هذه الوصية أن يمزقها، وأن يحذر منها، وليس له أن ينشرها.