قام بعمل عقد بين الشركة التي يعمل بها وصديقه نيابة عنه

الشيخ علي السالوس


السؤال: صديقي يعمل في شركة في قسم الحاسب الآلي بوظيفة "مهندس شبكات"، وهذه الشركة تريد أن تقوم بعمل موقع لها على الإنترنت فوكل صاحب الشركة صديقي ليختار هو من يقوم بإنشاء هذا الموقع فذهب صديقي لعمل عقد ما بين الشركة واسم لصديق له فيه بنود تلزم الشركة بدفع المبلغ على دفعات: الدفعة الأولى عند البدأ في إنشاء الموقع والدفعة الباقية عند الانتهاء من إنشاء الموقع، ونظراً لأن صديقي عنده الخبرة لإنشاء هذا الموقع ويعلم أن صاحب الشركة إذا علم أنه هو الذي سوف يقوم بإنشاء الموقع فلن يعطيه حقه فيه فلجأ إلى حيلة العقد سالف الذكر المبرم ما بين الشركة واسم لصديق له (لا دخل له بإنشاء هذا الموقع غير أن اسمه في العقد فقط) ليقوم صديقي بأخذ هذا المبلغ الذي اتفق مع الشركة عليه، مع العلم أنه قد استعان بآخرين يأخذون منه جزء من المبلغ وكنت أنا منهم أعمل معه في نفس القسم، فما رأي الدين في ذلك؟
mp4 MP4 5.27MB