تغيير عدد ركعات التراويح

عبدالرحمن بن عبدالله العجلان

السؤال: ما قول أهل العلم الأجلاء في وجود مساجد في أرضنا كانت تصلي التراويح عشرين ركعة، وتم تعيين أئمة جدد فأصروا على الصلاة ثماني ركعات فقط، بينما المصلين يطالبون ببقاء العشرين مما أدى إلى اختلاف. فما الحكم الشرعي؟
الإجابة: ما ينبغي لهم أن يختلفوا في هذا، فالأمر فيه سعة، ولله الحمد، فإن صلوا عشرين ركعة وأوتروا بثلاث فحسن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدَكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدةً تُوتِرُ لَه مَا قَدْ صَلَّى" مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟. فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي" . متفق عليه: البخاري (1147) ومسلم (738.

المصدر www.islamtoday.net