امرأة مسلمة تزوجت من رجل غير مسلم
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية
السؤال:
ما موقف الإسلام من امرأة مسلمة تزوجت من رجل غير مسلم؛ حيث إنها كانت
في حاجة إلى ذلك؛ أي: مجبرة لهذا الزواج؟
الإجابة:
لا يجوز زواج المسلمة بالكافر، ولا يصح النكاح.
قال تعالى: {وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ} [سورة البقرة: آية 221].
وقال تعالى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} [سورة الممتحنة: آية 10].
وإجبارها على ذلك لا يسوِّغ لها الخضوع والاستسلام لهذا التزويج.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" [رواه الإمام أحمد في مسنده].
ويعتبر هذا النكاح باطلاً، والوطء به زنى.
قال تعالى: {وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ} [سورة البقرة: آية 221].
وقال تعالى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} [سورة الممتحنة: آية 10].
وإجبارها على ذلك لا يسوِّغ لها الخضوع والاستسلام لهذا التزويج.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" [رواه الإمام أحمد في مسنده].
ويعتبر هذا النكاح باطلاً، والوطء به زنى.