فتاوى وأحكام
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة، ما كانت معروفة في عهد السلف الصالح، وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضاً فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله -سبحانه وتعالى-...
أشد من هؤلاء جرما أولئك الذين تأتمنهم الدولة، وتضع تحت أيديهم أموال بيت مال المسلمين، لإنجاز مشاريع يحصل بها النفع العام، ثم لا ينفذونها ويسلبونها وينهبونها، أو ينفذونها على وجه لا تبرأ به الذمة، ولا تُؤدى به الأمانة ، فيأخذ من ذلك المال العام ما لا
يوم الأحد 23/11/1431هـ يوم مثير! انْبَجَسَتْ فيه فتوى رسمية، مُدَمْدِمَة، مُنَكِّلَة، مُبَعْثِرَة، فَاضِحة، بَحُوْث مُثِيْرَة. عفوًا، هذه بعضُ أسماء سورة براءة، وإنما تواردت عليها هذه الأسماء؛ لأنها حَكَتْ سلوكَ وأحوالَ المنافقين ...
لن تزيد الفتاوى الشاذة الصادرة في الآونة الأخيرة الناس في بلادنا ارتقاءً حضارياً ولا رفعة بين الأمم، كما لن تخرجنا من حالة التيه الاقتصادي والتردي السلوكي والتشرذم الفئوي، ولن تكون قادرة على إحياء الأمة الإسلامية، ولا الإسهام في البعث الدعوي والنهضوي.
كل من ينادون بضبط الفتاوى في القضايا العامة عبر التأكيد على ضرورة صدورها عن هيئة ذات قرار يجتمع عليه كبار المتخصصين المشهود لهم بالعلم والوثاقة، يرون أن الفتوى ستكون حينذاك أبعد عن احتمال الخطأ كما ستكون نائية أيضا عن مصادمة الأعراف المجتمعية ..
روي أن رجلاً دخل على ربيعة بن أبي عبدالرحمن التيمي المعروف بربيعة الرأي وهو يبكي فقال: ما يبكيك - وارتاع لبكائه - أدخلت عليك مصيبة؟ فقال: "لا، ولكن استفتي من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم".
- 90%
وقد تولى منصب الإفتاء في مصر عدد كبير من الشيوخ، كان لبعضهم مواقف شجاعة ثابتة على الحق لم تتزحزح عنه، فأُرغموا على ترك المنصب، وكان للكثير منهم مواقف مهينة ضيَّعت هيبة العلماء تمامًا....
- 86%
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم