الولاء والبراء
إنك قد تجد طالب العلم يتورع عن الإفتاء في الفروج أو الجنايات، بل والمعاملات، لكنه جرئ مقتحم في قضايا الإيمان وأحكام المكلفين إسلامًا وكفرًا..
- 100%
روى الإمام مسلمٌ وغيره عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمدٍ بيده، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة يهوديٌ ولا نصرانيٌ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار»..
- 100%
قال صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ» (متفق عليه).
- 100%
إن نظام بشار عندما تعرض للهجمات التي قام بها الجيش الحر والعناصر المنشقة الموالية له في حلب ركز على أنها جاءت كرد لفتوى علماء المسلمين وقبل ذلك جيش كُتابه وبعض مدعي العلم للهجوم على الشيخ الفرضاوي الذي دعا لنصرة الشعب السوري ضد بطش بشار..
- 100%
مصر أم الدنيا إن كان الشعب المصري يحب بلده مصر فنحن كعرب نحبها أيضاً، لأن مصر ليست فقط في قلوب المصريين، بل في قلب كل عربي يسري في عروقه حب العروبة..
- 100%
إن من أخطر ما تصاب به الأمم عمومًا وما ابتليت به أمتنا هذه خصوصًا هو ذوبان الهوية وتآكل الخصوصية، وأشد من ذلك خطرًا ما ينشأ عنه من اختلاط المفاهيم وغياب التمييز بين العدو اللدود والصديق الحميم....
سؤال شرعي محض: هل يجوز أن يقسم مسلم قسماً مطلقاً على احترام القانون أو الدستور أو إرادة الشعب أو إرادة الأغلبية؟ هل يجوز أن يقسم قسماً مطلقاً على ذلك؟ هل هذا جائز شرعاً؟
- 100%
منذ تنحى المتنحي، وأنا أكتب داعياً السلفيين والإخوان إلى التوحد وليس فقط الوحدة، ولا زلت أقول: "دعوها فإنها منتنة"، ولا زلت أقول: "يجب تفويت الفرصة على خصوم لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة"...
- 80%
دار بيني وبين أحد العوام حوار ، وكان ذلك بعدما لاحظت كثرة استئجاره لغير المسلمين ليعملوا في بيته فسألته مستفهما – لا مستنكرا- عن السبب في ذلك فأجابني بأربعة أجوبة...
- 100%
بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»..
- 100%
عبر التاريخ الإنساني ظهر وجهان للعملة الإنسانية من حيث موقفهم مع الأنبياء والرسل، فأما الوجه الأول فهم القديسين والصالحين من أتباع الرسالات, هؤلاء الذين أضاؤوا التاريخ الإنساني بقصص الصلاح ...
- 90%
مما لا شك فيه أنه لا يخفى على كل مسلم حال الأمة الإسلامية اليوم، لكن البعض لا يدرك ولا يستطيع أن يستوعب الأشكال المختلفة للمؤامرات التي تدار لمحاربة الإسلام ومحاولة هدمه كمنهج وعقيدة داخل قلوب المسلمين.
إنَّه الهروب من الواقع، والنكوص عن ميادين المدافعة والدعوة، والحيدة عن معالي الأمور ومجالدة الأعداء وجهادهم، والاستمتاع بملاينة الطغاة والمستبدين، والركون إلى عاجل الفانية وحطامها.
- 100%
حقا إن كل إناء ينضح بما فيه، فهؤلاء مشكلتهم أنهم لا يستطيعوا الخروج من حظيرة الجنس فهم يحكمون على كل شيئ ويرونه من هذا المنطلق........
- 94%
إساءة بعد إساءة وصفعة بعد صفعة, و عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفع ثمن ضعفنا, ويدفع ثمن خيانة من باعوا دينهم بدنياهم, فلم يحركوا ساكناً للدفاع عن ديننا ,مع أنهم حركوا الجبال للدفاع عن دنياهم ومزاياهم ويدفع ثمن صمت الصفوة المثقفة التي نست ضمائرها,