- الدولة: مصر
- الموقع: http://www.salafvoice.com
- 100%
.. مِن أعظم الخطر: أن تتحول مسائل الخلاف السائغ إلى ولاء وبراء، وحرب وسلم، فنجد البعض يوالي مَن وافق قوله، ويعادي ويتبرأ ممن خالفه، ويتهمه في عرضه ودينه، ويؤثِّمه ويخوِّنه.
- 83%
رغم أن لنا تحفظاتٍ على وثيقة الأزهر إلا أنها قدمت حلاً جيدًا لقضية مصطلح الدولة المدنية الذي تصر عليه بعض القوى التي تُسمي نفسها: (بالمدنية) في مقابل رفض الإسلاميين له مِن باب أن مصطلح (الدولة المدنية) كمصطلح مركب يساوي مصطلح (الدولة العلمانية)..
- 100%
هذه رسالة عاجلة مِن أحد أبناء الدعوة السلفية المباركة لإخوانه من أبناء المنهج السلفي في هذه الفترة الحالكة التي تمر بها البلاد والدعوة كذلك، فقد ظهرت بعض السلبيات والكلمات غير المنضبطة مِن بعض أبناء الدعوة تجاه بعض مشايخنا الأفاضل يشككون في نواياهم وصدقهم...
- 100%
تم إيقاف رقم حساب تلقي التبرعات، مع استمرار الحملة، وللتواصل يُرجى الاتصال بالأرقام ...
- 75%
تعاني النخبة في مجتمعاتنا من عجزها عن توضيح رؤاها، ثم تتهم المجتمع بالضحالة الفكرية، وفي ظل تبادل الاتهامات نصل إلى حوار أشبه بحوار الطرشان! ولكي نخرج من هذه الدائرة المفرغة نوضِّح أولاً لهؤلاء النخبة أننا نتفهم وجهة نظرهم -رغم تحفظنا عليها- في التخوف من انفراد الأغلبية بكتابة الدستور...
- 100%
إن لغير المسلمين في الدولة الإسلامية عهد وذمة، لا يجوز للمسلمين نقضها إلا إذا نقضها أصحابها، ولهم حقوق جعلها الشرع لهم لحفظ نفوسهم وأعراضهم وأموالهم، وممارسة أوضاعهم الاجتماعية وشعائرهم الدينية في إطار حياتهم الشخصية..
- 100%
في كل زمان مِن أزمنة التاريخ تواجد هؤلاء القوم - أعني المنافقين - بصور مختلفة وأنماط متفاوتة، فرقتهم الأزمنة والأمكنة وجمعهم الداء نفسه؛ فتشابهوا في صفاتهم كلها التي حاصلها إبطان غير ما يُظهرون، فقلوبهم في واد مظلم ملأه الكفر والشك والفساد..
تمت لقاءات عدة مع المرشحين الذين وَصفوا أنفسهم صراحة بأنهم إسلاميون، وتم التحاور معهم حول برامجهم ورؤيتهم. والدعوة تضع حصاد هذه اللقاءات تحت طلب أهل العلم والرأي والمشورة.
- 100%
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا}
يعتب البعض علينا وربما يلوم، وربما يعيب، وربما يطعن؛ من أجل تأخرنا في إعلان الموقف من قضية الترشيح للرئاسة قبل إغلاق باب الترشح، وربما قال البعض: "إن الوقت قد فات حتى لو ترشح مَن هو أفضل مِن المتقدمين الآن، فاللازم الاختيار من بين الموجودين الآن"..
الإصلاح دعوى عريضة يدعيها كل أحد، حتى المفسدين فسادًا بينًا، كما قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ } [البقرة:11]...
- 100%
فإياكم والغلو: كلمة جامعة من جوامع كلم النبي -صلى الله عليه وسلم-، الذي اختصه الله بها من بين الأنبياء، قال: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ» ..
- 100%
من أركان إيمان كل مؤمن: الإيمان بالقضاء والقدر، وأن الأمر كله لله، وأنه سبحانه: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ}...
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ}
- 100%
فلما يئس الكافرون من جدوى محاولاتهم السابقة سواء أسلوب: (التخييل والتضليل وإلقاء الشبهات) أو أسلوب: (السخرية والاستهزاء والإيذاء بالقول) انتقلوا إلى مرحلة جديدة من المواجهة والمجابهة، قوامها: (الإيذاء البدني بعد الإيذاء النفسي) وأصلها: (الظلم والطغيان) ومنهجها: (البطش والعدوان) ...
قال الله تعالى مرشدًا عباده المؤمنين: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} [آل عمران: 186]. وفي هذا لا شك تثبيت للمؤمنين، وإمداد لهم بما يحتاجونه من وقاية عقدية وإيمانية ونفسية، كما وعدهم بالجزاء العظيم إن هم ثبتوا في مواجهة الإيذاء ...
قد عرضنا في المقالتين السابقين بعض صور الحرب التي ما برح الكافرون عبر العصور يستخدمونها مع الأنبياء وأتباعهم، وأسباب ذلك من انتكاس للفطر، وفساد للعقائد، وخراب للقلوب، وموالاة أعداء الله ومعادة أوليائه، وفي هذا المقال نستكمل -بعون الله- ما بدأناه من هذه الطرائق؛ لا سيما في مجال الحرب على العقيدة وإلقاء الشبهات، ومحاولاتهم فتنة الناس عن دينهم بأساليب ملتوية..
ها نحن نستكمل بتوفيق الله تعالى بعضًا من صور كفرهم وعنادهم، لا سيما فيما يتعلق بالموالاة والمعاداة بمقاييس كفرهم وجاهليتهم، وكيف حرصوا هم على إذكاء الأخوة الشيطانية والبراءة من الإيمان!
في هذه المقالات نعرض لبعض صور هذه العداوة وطرائقها التي تفننوا فيها عبر العصور وكر الدهور، ونرى كيف أن الكفر كله ملة واحدة، وأن المجرمين الأواخر ما زالوا على نهج الأوائل {يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً} [المائدة:33]..
- 100%
كان مِن جملة المطالب اللا معقولة التي تبنتها الكنيسة، وبعض وسائل الإعلام الدائرة في فلكها: "إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة"، والذي استمرت المطالبة به بعد الثورة، مع استغلال كل حادث لإعادة المطالبة؛ حتى صدر مشروع قانون أولي له مِن "مجلس الوزراء"..
- 100%
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ، وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ» [متفق عليه].
- 100%
قال صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ» (متفق عليه).
- 100%
ذكرنا في المقال السابق خمس نقاط فيمن نريده رئيسًا قادمًا لمصر، ونستكمل اليوم باقي النقاط..
- 100%
قضية شائكة ومصيرية لأمتنا؛ كيفية اختيار الرئيس القادم، وما هي أهم المعايير التي لا بد أن نزن بها مَن نختاره رئيسًا لنا، ليس فقط مِن جانب المُطلَق؛ فإن صفات الإمام محددة عند أهل العلم، ولكن مِن جانب النسبي لواقعنا، وموازين القوى داخليًا وإقليميًا وعالميًا...
- 100%
وتدور دوامة من هذه الأخبار في وسائل الإعلام بصورة لا تدع لمتلق فرصة للتثبت أو التعقل أو التدبر كما أمر الله -تعالى-؛ ليدخل الغالبية العظمى من الناس في دوامة من تصديق الكذب، ويجد كل مَن يتخذ موقفًا مغايرًا حرجًا لا يدفعه فقط إلى مجرد الصمت، ولكن إلى التبرؤ والاستنكار...
- 100%
قد تناولتُ "أحداث بورسعيد" في خطبة جمعة، وفي برنامج "مفاهيم" الذي أقدمه على قناة الناس كل يوم خميس، وفي ندوة مشتركة مع عدد من المشايخ الأجلاء..
{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33].
- 100%
في موقف ومنظر عجيب يُظهِر مدى الضعف والخور الذي بلغ بالأمة المحمدية استقبلت جموع المسلمين بصدمة خبر استخدام "الفيتو الروسي الصيني"؛ لوقف أي تدخل لنصرة إخواننا في سورية! بل والأعجب: "التهديد لبعض الدول العربية بمحوها مِن على خارطة العالم"!
- 100%
أمر فوق الاحتمال، بل فوق التخيل أن تبلغ الاستهانة بالأرواح والدماء إلى هذا الحد الذي شهدناه في "أحداث مدينة بورسعيد"، وأن تصل سلوكيات التدمير إلى هذا القدْر، وأن يبيع بعض السفهاء دينهم ووطنهم ومواطنيهم بأبخس الأثمان!
- 100%
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (متفق عليه).
السابق | التالي |