العقيدة الإسلامية
- 100%
حوادث كثيرة في حياتنا تجري على خلاف المتوقع والمظنون، والتي يكاد كثير من الناس يظن لها نتائج معينة، لكثرة ما يحيط بها من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ذلك، فلا يملك المتعبد المستحضر دائمًا باب التعبد العظيم "باب الأسماء والصفات لله سبحانه" إلا أن يقول: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} ..
- 75%
حين عربت كتب الفلاسفة اليونانية القبورية الوثنية، وعكف عليها كثير ممن تفلسفوا في الإسلام، أمثال الفارابي الكافر، وابن سينا القرمطي، ونصير الكفر والشرك الطوسي، وسايرهم كثير من المتكلمين ...
- 100%
قال سعيد بن جبير -رحمه الله- في قوله: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} [يوسف:21]، أي: "فعال لما يشاء". وقوله: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} يقول: "لا يدرون حكمته في خلقه، وتلطفه لما يريد".
- 100%
لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها لأن الشيء لا يخلق نفسه، لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقًا؟!
- 100%
الإسلام أول من قرر المبادئ الخاصة بحقوق الإنسان في أكمل صورة وأوسع نطاق؛ وذلك حينما قرر مبدأ كرامة الإنسان باعتباره إنساناً؛ فالناس جميعاً أمة واحدة، ربهم واحد، وأصلهم واحد..
- 100%
من عاد إلى كتب أهل السنة وجد موقفهم من الكرامة وسطاً بين إنكار الجافين، وتوسع الغالين. قال الطحاوي عن الأولياء: "ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم" (شرح الطحاوية : 2/745)..
إنه لما صحت أفهام سلف الأمة - من الصحابة ومن اتبعهم بإحسان - وأحسنوا العبادة وما أراد الله منهم، انصرفت عنايتهم لما كُلّفوا به، فحرصوا على ما ينفعهم غاية الحرص، ولم يأبهوا بما يشغلهم عن ذلك ويلفت قلوبهم إلى سواه، فقلّ كلامهم، وبلغوا من العمل منتهاه..
- 100%
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ، وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ» [متفق عليه].
- 100%
قد كان التحدث في "الوطنية" تهمة وقتها.!!، فإلى هذا التاريخ القريب لم تكن "الوطنية" بالمعنى الجغرافي الموجود الآن قد تشكلت في حس أحد من أبناء الأمة الإسلامية، حتى النخبة التي تزعمت الدعوة "للوطنية".!! وهذا بَيِّن من تتبع رموز "الوطنية" كأحمد عرابي ، ومصطفى كامل، وغيرهما.
- 100%
تعتبر فلسطين قطعة من قلب كل مسلم، إذ فيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ثاني مسجد وضع في الأرض على التوحيد بعد المسجد الحرام..
- 91%
مع انتشار أدوات الطِّباعة ورخص ثمنها، أضحت الصُّحف والأوراق في كلّ مكانٍ، تجدها في الشَّارع وفي الطَّريق وربما ألقيت في حاوية القمامة، وفي بلادنا غالب الصُّحف والأوراق والكراتين بل وحتَّى أكياس المحلات يوجد عليها لفظ الجلالة!
- 95%
إنه صاحب الخلق والأمر سبحانه، الذي ناسب أمره خلقه، ووسع شرعه عباده، فكيف يصار إلى غيره؟! وكيف يرجع إلى من سواه؟!
- 83%
إن من أعظم منن الله على هذه الأمة أن أكمل لها سبحانه دينها، فلم يقبض رسوله صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن اكتمل الدين، وتمت النعمة قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}...
- 100%
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}..
- 100%
..بالطبع ليست هذه التهجمات على الشريعة ناشئة عن مبادرات فردية من نخب علمانية معزولة، بل إنها إمتداد لمشروعات فرض المنظومة العلمانية اللادينية على مجتمعاتنا الإسلامية.
- 100%
من كفار هذا الزمان من صرح بأشياء كثيرة من ذلك فمنهم من جزم بأن: "القرآن هو الكتاب الوحيد الذي بقي محفوظاً كما كان يقرأه محمد -صلى الله عليه وسلم-" ومنهم من قال: "إن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي ليس فيه شيء يناقض حقائق العلم الحديث"...
- 100%
«قلتُ: يا رسولَ الله، لَم أرَكَ تصوم من شهرٍ من الشهور ما تصوم من شعبان!، قال صلى الله عليه وسلم: ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفَلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَب ورَمَضَانَ، وهو شَهْرٌ تُرْفََعُ فِيهِ الأعْمَالُ إلى رب العالمين، وأُحِبُّ أنْ يُرْفَعَ عملي وأنا
نعم "القرآن" هو البداية الفعلية والمنطلق لأي تغيير نحو الأفضل، وهذا ليس تحيزًا أعمى للقرآن أو عصبية لديني، بل إنها قناعة تؤيدها قواعد المنطق وشواهد التاريخ على مر العصور..
- 100%
ومما يُعَبِّرُ عن عظمة الإسلام وإنسانية الحضارة الإسلامية في ذلك الصدد، ذلك الموقف الذي تناقلته كتب السُّنَّة النبويَّة، وذلك حين مَرَّتْ على الرسول جنازة فقام لها، فقيل له: إنه يهودي، فقال: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا»...
يخطئ المجتمع العربي والإسلامي في كثير من الأحيان عندما يُسَوِّغ إخفاقاته وأخطاءه بالتهويل من "نظرية المؤامرة" التي باتت لدى كثير من المجتمعات كابوساً مخيفاً، أو شماعة يلقون عليها كافَّة الأعذار..
- 100%
قال ابن فارس: «الشركة هو أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما، ويقال: شاركت فلانًا في الشيء، إذا صرت شريكه، وأشركت فلانًا، إذا جعلته شريكًا لك»، قال تعالى حكاية عن موسى عليه الصلاة والسلام: {وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي}..
- 100%
إن الله قد أحاط بعلم الغيوب كلها، وهو شاهد على علم الشهادة كله، لهذا قال الله - تعالى- عن نفسه:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالٍ} [الرعد:9]...
- 100%
لا أعتقد أن أي مسلم يخالف في أن مقصود دين الإسلام في الجملة هو تحقيق مرضاة الله سبحانه وتعالى، وهو التصور الإسلامي العام الشامل لمفهوم "العبودية" التي هي غاية الخلق...
لا تختلف الدول المتحضرة في العالم على أنهُ من حقِ كل مجتمع أن ينظم آلية حرية التعبير وحرية الرأي وذلك وفق طبيعة المجتمع الدينية، وفي مصر إذا ما سمع البعض كلمة دين الإسلام وأن الإسلام جعل لحرية الرأي حدودًا شاطوا وهاجوا وماجوا فهم يريدون حرية..
مِن الإيمان اعتقاد تفرد الله بالحكم والتشريع؛ لأن ذلك من خصائص ربوبيته: {إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ} [يوسف:40].
الله - تعالى -لا تراه العيون، ولا تحيط به الظنون. فكان باب الأسماء والصفات هو الطريق الأمثل لمعرفة الله - تعالى -، فهو حادي القلوب إلى علام الغيوب، وشاحذ الهمم في دروب السالكين لمعرفة وعبادة رب العالمين..
التالي |